كتبت إبراهيم جاد وهند نجيب ونشأت حمدي وعلا الحيني و إبراهيم جودة في تطور مأساوي لأزمة طوابير أنابيب البوتاجاز المستمرة منذ أيام، لقي عامل شاب بمستودع أنابيب مصرعه بعد محاولته منع سباك من سرقة أنبوبة من السيارة التي يعمل عليها، فدفعه مما أدي إلي اصطدام رأس المتوفي بالكوبري الحديدي المعلق بإمبابة مما أدي لتفتت الجمجمة. وأكد سامح فهمي وزير البترول في تقرير الأزمة الذي عرضه خلال اجتماع مجلس الوزراء أمس أن الارتباك يرجع إلي كثرة الاستخدامات غير المصرح بها في قمائن الطوب ومزارع الدواجن والمسابك وصيد الأسماك، وساهمت الشائعات وزيادة الإقبال في زيادة الارتباك، وزادت الكمية الشهرية إلي 392 طناً خلال فبراير مقارنة بيناير، مع وضع نظم جديدة للتوزيع وتأسيس 4 شركات لضمان وصول الأنابيب للمواطن في الوقت المناسب وبالسعر المدعم. فيما واصلت أزمة أنابيب البوتاجاز اشتعالها المفتعل في المحافظات واضطر عُمد القري بالقليوبية إلي استدعاء رجال الشرطة لتوزيع الأنابيب بعد وقوع العديد من المشاجرات بين المواطنين، كما حررت مباحث التموين محاضر ل20 من أصحاب المستودعات لبيعهم الأنابيب بأعلي من سعرها. وفي المنيا حرر 2115 محضرًا ضد مافيا السوق السوداء وأصحاب المستودعات والمقاهي والمطاعم والمزارع ومصادرة 2137 اسطوانة. ورغم استمرار الأزمة لا تقول وزارة التضامن أنها قاربت علي الانتهاء بعد زيادة حصص الأنابيب وتنظيم التوزيع والقضاء علي البلطجية والسريحة، وعقد الوزير عدة اجتماعات مع قيادات الوزراة. ورصدنا بعض التراجع في الزحام أمام المستودعات في مستودع شارع بورسعيد بالوايلي بعدما زادت حصته من 11 إلي 15 ألف أسطوانة يوميا ويحصلون عليها بسعر جنيهين ونصف الجنيه للأسطوانة الواحدة.