تجدد أزمة النبأ تقدم صحفيو جريدة النبأ بمذكرة إلي مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين يطالبونه بالتدخل لحماية حقوقهم المالية لدي حاتم مهران رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير الصحيفة متهمينه بالإخلال بشروط الاتفاق المبرم مع الصحفيين والتي دخلت فيه النقابة طرفا ثالثا ويقضي بتسوية أوضاعهم مستندين في ذلك إلي مذكرة أعدها محمد خراجة أمين صندوق النقابة وعضو المجلس حول نتيجة جهود الوساطة مع مهران. إدارة الدستور ترضخ لضغوط الزملاء وتمنحهم نصف حقوقهم! أسفر اعتصام الزميل عوني نافع بجريدة الدستور بداية الأسبوع عن تراجع إدارة الجريدة عن القرار التعسفي بخصم 450 جنيها من راتبه البالغ 858 جنيها، حيث طالبه المدير الإداري للجريدة بإنهاء الاعتصام بعد ساعات معدودة مقابل الجلوس مع أحمد عصام نائب رئيس مجلس الإدارة وابن مالك الصحيفة الذي صرف له كامل أجره شريطة أن يلتزم بالحضور يوميا من الثامنة صباحا وحتي الرابعة عصرا وهو ما اعتبره الزميل تعسفًا.. فيما تقدم عدد من الزملاء بالدستور بمذكرة إلي فهمي طالبوه فيه بتحميل الجريدة قيمة التأمينات الاجتماعية رافضين الاستمرار في تحميلهم 220 جنيها إجمالي التأمينات الاجتماعية وهو الشرط الذي أجبرتهم إدارة الصحيفة علي قبوله قبل إرسال أوراقهم للقيد بجداول النقابة وهو ما اضطروا لقبوله حينها مهددين بالاعتصام حال استمرار الوضع علي ما هو عليه، مستنكرين صمت رئيس التحرير علي إهدار حقوقهم المالية في الوقت الذي يطالب فيه بحقوق العمالة في باقي القطاعات الأمر الذي دفع إدارة الجريدة لقبول تحمل 110 جنيهات من قيمة التأمينات وتحميل الصحفيين مثلها لتهدئة الوضع. فيما لا تزال الخصومات غير المبررة من أجورهم لم تحل بعد، حيث فوجئ عدد من الزملاء براتبه يتقلص إلي 180 جنيها فقط الشهر الماضي. الواير لس توقف ودرويش لم يرد حالة من الاستياء تسيطر علي الصحفيين بنقابتهم نظرا لانقطاع خدمة الإنترنت اللاسلكي بنقابة الصحفيين علي مدار أسبوعين دون سابق إنذار ويرجع ذلك إلي توقف وزارة التنمية الإدارية التي كانت قد قدمت الخدمة للنقابة عن سداد الاشتراك للشركة المختصة، الأمر الذي دفع النقابة لمخاطبة الوزارة لإعادة الخدمة، إلا أن الوزير الدكتور أحمد درويش لم يستجب رغم مرور أسبوع علي تلقيه الخطاب.