نجح مهندسون من شركة "جيفن إيماج" والمعهد الملكي في لندن، بالإضافة إلي باحثين من معهد "فراونهوفر" الألماني للهندسة البيولوجية الكيميائية في ابتكار كاميرا صغيرة موضوعة في حبة دواء يمكن التحكم بها وتوقيفها بعد أن يبتلعها المرضي. وقال "فراك فولك" المسئول عن فريق "فراونهوفر": "طورنا آلة مغناطيسية حجمها صغير جداً ويمكن للطبيب أن يمسكها خلال إجراء الفحص وبالتالي تحريكها علي جسم المريض باتجاه الأعلي أو الأسفل فيما تتبع الكاميرا الداخلية الحركة الخارجية لهذه القطعة ". وأكد "فولك" في تصريحات صحفية انه سيتمكن الأطباء في المستقبل من توقيف الكاميرا في الحلق وتحريكها إلي الأعلي والأسفل وقلبها وبالتالي تحديد الزاوية التي يرغبون في تواجدها فيها. يشار إلي أن الأسواق حالياً تحتوي علي حبوب من هذا النوع وتحتوي علي كاميرات صغيرة لكن لا يمكن التحكم بها ما يجعلها غير مناسبة لفحوص الحلق والمعدة ما يستوجب إدخال منظار داخلي سميك أيضاً.