احتفل الكاتب الصحفي خالد زغلول بافتتاح مكتبة "دار مصر المحروسة"، بحضور الدكتور صفي الدين خربوش رئيس المجلس الأعلي للشباب وعبد الله كمال دئيس تحرير روزاليوسف، والعديد من المثقفين والكتاب إلي جانب عدد من مسئولي المكتبات من بينهم "مدبولي" و"الشروق"، لتحتدم المنافسة وتتألق المنطقة بشعاع ثقافي جديد. قال خالد زغلول نفتتح مكتبة جديدة في منطقة تقلص عدد مكتباتها، وتحول أغلبها لمحلات أحذية، وستعرض مكتبتنا للجمهور أعمال الدار أولا بأول، بالإضافة إلي أعمال دور النشر الأخري، حيث أننا وكلاء لعدد كبير من دور النشر العربية، لنوفر للقارئ كتابًا عربيا بشكل دائم، وقد افتتحنا المكتبة بأكثر من 25 عنوانا لإصدارات الدار، ونعمل حاليا علي افتتاح فروع أخري، أما الجديد في المكتبة هو أننا نوفر أي كتاب في 48 ساعة، سواء كان داخل أو خارج مصر. ومن جانبه وصف الدكتور صفي الدين خربوش المكتبة بالمنارة الثقافية قائلا: المكتبة تؤكد علي أهمية الكتاب والنشر، لذا أحيي صاحب الفكرة الأخ والصديق خالد زغلول، الذي افتتح مكتبته في وقت ينظر فيه العديدون للكتاب علي أنه يتراجع ويفقد أهميته، لذا أنا سعيد بمكان ثقافي يستهدف الشباب، وكنت حريصا علي الحضور، وأتمني أن تكون محطة للفكر من كل التيارات، وأن يسمح زغلول للكتاب الشباب بنشر أعمالهم عنده، ليعبروا عن أرائهم وإبداعاتهم بحرية، ويتيح الفرصة للمفكرين والباحثين بعرض أرائهم علي اختلافها. أما الكاتب الليبي أحمد إبراهيم الفقيه فقال: افتتاح مكتبة مظهر حضاري، وأدعو لافتتاح المزيد من المكتبات لمحاربة الجهل والتعصب والظواهر السلبية، ورفع مستوي الثقافة، ولعل موقعها في منطقة وسط البلد، عزز تلك المنطقة الثقافية في قلب القاهرة، لتزيد عدد المنتديات التي يؤمها المثقفون، وهي بالطبع عزوة للمثقفين في وسط البلد. وقد حرص عدد من الزوار من جنسيات مختلفة علي حضور حفل الافتتاح ومن بينهم وفد لبناني ضم عددا من أساتذة الجامعة، بصحبة الناشر العراقي خالد المعالي مالك دار الجمل للنشر (ألمانيا-لبنان) الذي تشارك داره بعدد من العناوين بالمكتبة.