حصل محمد عبد اللطيف علي بكالوريوس التجارة من جامعة المنوفية، وبدأ رحلته للتنقل بين محافظات مصر بحثا عن فرصة عمل مناسبة، وتنقل بين عدد من المهن التي لا تتفق مع دراسته الجامعية. وهو يعاني من ضعف العائد المادي لهذا يراوده حلم السفر للخارج والعمل في مجال دراسته. ويعتقد انه أفضل الحلول المتاحة أمام الشباب، لكنه ينتقد الهجرة غير الشرعية، وإقبال الشباب علي المخاطرة بأرواحهم. ويحلم بجمع رأس المال الذي يساعده علي تحقيق حلمه في تأسيس شركة مقاولات. وهو يستعين بقراءة الكتب الفنية وشبكة الإنترنت لتطوير مهاراته العلمية، والتواصل مع أصدقائه. وهو معجب بالنظام الرأسمالي، وإن انتقد تأخر مصر في هذا السباق.. يعيش محمد البالغ من العمر 25 عاما حياة أسرية مستقرة تقوم علي الحوار الهادئ كما يقول وهو يشجع النادي الأهلي ويحرص علي متابعة تحليلات شوبير الرياضية، ويتمني حصول المنتخب الوطني علي البطولة الأفريقية، ويضايقه غياب نجمه المفضل محمد أبو تريكة. ويستاء من المبالغة في البرامج الدينية ويري أن هدفها الأساسي هو الدعاية والإعلان، فضلا عن إثارة البلبلة للمشاهدين بسبب كثرة الفتاوي المتضاربة. وهو يداوم علي قراءة معظم الجرائد اليومية وخاصة الأخبار السياسية. لكنه يعزف عن المشاركة في أي نشاط سياسي، أو الانضمام لأي من الأحزاب الموجودة، ويري معظمها يتجاهل مشاركة الشباب.