كشف ليون بانيتا مدير وكالة المخابرات الأمريكية "سي آي ايه" في مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" أمس عن ان الانتحاري الأردني كان سيخضع للتفتيش عندما فجر نفسه في قاعدة عسكرية امريكية في افغانستان مما أدي إلي مقتل سبعة من عملاء الوكالة وضابط اردني. واضاف إن الرجل كان سيخضع للتفتيش من قبل عناصر الامن الأمريكية الموجودة علي بعد مسافة من عملاء المخابرات عندما قام بالتفجير. وأوضح ان المخابرات كانت تريد بحث سبل قتل ايمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة مع الانتحاري همام البلوي. فيما كشفت صحيفة "هاآرتس" الاسرائيلية أمس عن أن التحقيق في محاولة الهجوم الفاشلة علي الطائرة الامريكية يطال شركة أمنية اسرائيلية. وقالت الصحيفة إن الشركة الاسرائيلية آي سي تي اس واثنين من فروعها هما في صلب التحقيق الدولي الذي يقوم به الخبراء لكشف كيف تمكن المتهم بمحاولة تفحير الطائرة الامريكية عمر فاروق عبد المطلب من الصعود الي الرحلة 253 ومحاولة تفجير متفجرات مخفية تحت ملابسه.