كلاكيت ثاني مرة... فلا تكاد السنوات الخمس الماضية تنتهي حتي تستعيد صورتها الأولي باختيار الدكتور أشرف زكي نائب رئيس الهيئة لشئون الحركة والتوزيع في منصب القائم بالأعمال لهيئة البريد وذلك للمرة الثانية علي التوالي عقب تولي رئيسها المهندس علاء فهمي تولي وزيرا للنقل إذ حدث نفس الأمر عند رحيل الرئيس السابق ووزير التضامن الاجتماعي الحالي الدكتور علي مصيلحي. وبرغم وجود ما يقرب من خمسة نواب لرئيس الهيئة هم المهندس أحمد قدري نائب رئيس مجلس الادارة لشئون تطوير الخدمات والمفوض اليه ملف إدارة الإعلام إضافة الي المهندس أحمد جمال الدين نائب شئون تطوير الخدمات والمهندس عمرو جمال الدين نائب شئون تكنولوجيا المعلومات والدكتور شريف بطيشة نائب شئون العلاقات الخارجية واللوجستيات والدكتور اشرف زكي نائب رئيس الهيئة لشئون الحركة والتوزيع فضلا عن وجود منصبين شاغرين هما منصب نائب رئيس الهيئة لشئون التخطيط الاستراتيجي الذي خلا برحيل الدكتور أحمد الحفناوي منذ عدة شهور ومنصب نائب شئون المناطق البريدية ويوجد شاغرا منذ اكثر من عامين وفشلت وزارة الاتصالات في ترقية رئيس للهيئة من داخلها مجددة البحث في القطاعات الخارجية التابعة لوزارة الاتصالات لإيجاد شخصية تصلح لهذا المنصب الذي بدأ ينظر إليه باعتباره مفرخة للقادة في مجالات اخري. وتكشف ملفات أرشيف هيئة البريد عن صعوبة الموقف بداخلها حاليا حيث يستعد الدكتور أشرف زكي لحزم امتعته وترك منصبه ببلوغه السن القانونية يتبعه الدكتور شريف بطيشة الذي ينتهي عام التجديد الذي أقره وزير الاتصالات العام الماضي عقب بلوغه سن المعاش فضلا عن وجود اتجاهات لدي المهندس أحمد قدري لترك الهيئة واللحاق برئيسه السابق ووزير النقل الحالي في منصب جديد خاصة بعد اتخاذه مكانة مقربة من المهندس علاء فهمي في الفترة الماضية لتجد الهيئة نفسها بحاجة الي خمسة قادة جدد في الفترة المقبلة.
