شهدت اجتماعات مجلس إدارة نادي المنصورة علي مدار اليومين الماضيين انقساما كبيراً حول اختيار المدير الفني الجديد للفريق بعد استقالة محمد صلاح، حيث رشح إبراهيم مجاهد رئيس النادي عادل طعيمة نجم الأهلي السابق لتدريب الفريق وأيده في ذلك ثلاثة من أعضاء مجلس الإدارة وهم محمود الشال وحاتم المير ومجدي الشافعي، بينما رشحت المعارضة في المجلس والممثلة في طه عبدالنبي والدكتور مصطفي سند وحسن العايق والدكتور أحمد سند المدير الفني السابق للفريق الذي صعد به للممتاز للعودة لقيادة الفريق مرة أخري خاصة بعد أن تقدم باستقالته من تدريب مالية كفر الزيات الاربعاء الماضي. وأجل هذا الانقسام تحديد اسم المدير الفني الذي سيقود الفريق خلال مباريات الدور الثاني من الدوري وقبلها مباراة الكأس أمام طنطا يوم 27 الجاري، وإن كان عادل طعيمة هو الأقرب في الوقت الحالي لموافقة الاغلبية ويبقي فقط الاتفاق معه علي بنود التعاقد. من جانبه أكد إبراهيم مجاهد أنه في حال عدم الاتفاق مع طعيمة ربما يفكر في مدير فني أجنبي وعلي رأس المرشحين ثيو بوكير المدير الفني السابق للاسماعيلي.