ترجمة - أميرة يونس اعترفت الصحف الاسرائيلية بأنها المروجة للمركز الثقافي الاسرائيلي بالقاهرة بين دارسي اللغة العبرية من خلال التقارير الموسعة المصورة التي تنشر كل عدة أيام صفحاتها وآخر ما كان امس اشارت فيه يديعوت احرونوت الي طالب يدعي حسين بكر20 عاماً في السنة الرابعة يدرس اللغة العبرية بجامعة المنوفية وقرأ عن المركز في الجريدة الاسرائيلية فقرر زيارته. وشهد التقرير تطاولا علي الأمن المصري الذي رصد تحركات زائري المركز، واتهامات له بمناهضة التطبيع!. ويقول رئيس المركز جابي روزنباوم ليديعوت احرونوت هذه المشكلة قديمة وحاول من سبقوه علاجها، لكن دون جدوي، واضاف قصة حسين غير معروفة لي شخصيا، لكن بالتأكيد نحن نعرف جيدا محاولات السلطات المصرية لاقناع الناس بعدم الوصول الينا، وأنا لا أعرف لماذا يفعلون ذلك، سبق وأخبرونا عدة إجابات مختلفة ولكنها غير مقنعة.. فيما قالت «هاآرتس»: إنه من الصعب أن يصدق أن هناك 5000 طالب مصري وعربي يدرسون العبرية كل سنة في الجامعات المصرية للعمل في وظائف مختلفة بوسائل الإعلام أو معاهد الترجمة والبعض الآخر يدرس العبرية بهدف انضمامه لمجتمع المخابرات مشيرة إلي قصص الإعلام المصري عن اتهام المركز بأنه عش جواسيس إسرائيلية علي أرض مصر.