تجمع مئات المواطنين من مختلف قبائل وعائلات العريش في ميدان السادات الرئيسي.. احتجاجًا علي مصرع سائق وإصابة نجله في حادث سطو مسلح بوسط سيناء. وردد المواطنون الهتافات المنددة بالإرهاب والسطو المسلح.. مطالبين أجهزة الأمن بسرعة القبض علي القتلة ومحاكمتهم وضرورة القصاص منهم. كما طالبوا بنزع السلاح من جميع الخارجين علي القانون، وعدم السماح بحمل السلاح داخل مراكز ومدن المحافظة، ورددوا عدة شعارات. وأكد بعض المعتصمين استمرار اعتصامهم في مكانهم لحين وصول المحافظ إليهم ووضع حد للسطو المسلح الذي تتعرض له العريش وباقي مدن المحافظة والقبض علي القتلة والقصاص منهم. وتضامن مع الأهالي الدكتور منير محمود عطية أمين عام الحزب الوطني بالمحافظة، عبدالحميد سلمي عضو مجلس الشوري، والمهندس الكاشف محمد الكاشف عضو مجلس الشعب السابق وعدد من مشايخ القبائل والعواقل.. إلي جانب أشرف الحفني أمين حزب التجمع، خالد عرفات ممثل حزب الكرامة، وأعضاء اللجنة الشعبية لحقوق المواطن وبعض القيادات الشعبية والسياسية. وتم فض الاعتصام بعد نحو 3 ساعات، تم فيها تحويل مسار السيارات إلي شارع 26 يوليو الموازي لشارع 23 يوليو الرئيسي بالعريش. واتفق المواطنون علي تحويل جنازة القتيل إلي مظاهرة شعبية ضد الإرهاب والسطو المسلح والسرقات تحت تهديد السلاح. ومن جهة أخري تجمع المئات من عائلة الشوربجي (أهالي القتيل) أمام مستشفي العريش العام مطالبين بأخذ جثة القتيل.. إلا أنه تم رفض تسليم الجثة لحين اتخاذ الإجراءات اللازمة. يذكر أن إحدي السيارات تعرضت لإطلاق نار من قبل إحدي عصابات السطو المسلح علي طريق الحسنة بوسط سيناء.. مما أدي إلي مقتل سائق السيارة عبدالكريم حسين صالح الشوربجي وإصابة نجله الذي كان بجواره.