دعاء فوزييتمني محمد حمزة العمل بمؤهله الدراسي فهو خريج هندسة قسم شبكات، وهو الولد الوحيد لأسرته وزادت الضغوط عليه بصفة خاصة بعد أن تزوج مؤخرًا. ولكن يعوقه تدخل الوساطة في كل شيء كما يقول. ويحاول الحصول علي شهادات تدريبية من خلال عدد من الدورات المتخصصة. ويحلم ببيت خاص وتوفير حياة مستقرة وتأمين مستوي مادي مناسب وإسعاد عروسته. وتؤرقه الفوضوية في المجتمع، والسكوت علي السلبيات وانتشار ظاهرة الرشوة. لهذا يعزف عن المشاركة في الحياة السياسية، فالأحزاب تخلت عن القيام بدورها في دفع عملية التنمية المجتمعية، فضلا عن انشغال الكثير من السياسيين بالمصلحة الشخصية كما يقول. والدعاة من وجهة نظره نوعان الأول يلتزم الحق في الدعوة إلي الله، والثاني يسعي إلي المال والسلطة. هو حريص علي مشاهدة قناة أزهري لمتابعة برامج شيخ خالد الجندي وذلك لقدرته علي تبسيط المفاهيم الدينية كما يقول. ينزعج محمد البالغ من العمر 26 عاما من انعدام الوضوح والشفافية في علاقات الناس. ويقضي أوقات فراغه في ركوب الخيل. ويستمتع بمتابعة الدراما الأجنبية التي تحترم عقل المشاهد. وتستهويه القراءة في الأدب العالمي والعربي خاصة أنه يتمتع بموهبة الكتابة الشعرية كما يقول. وهو يؤمن بالصداقة الجادة ويتعاون مع أصدقائه دائما علي فعل الخير. ويميل الي المرح والضحك، ويحب تقديم المساعدة للآخرين.