لقي خمسة اشخاص علي الأقل مصرعهم واصيب 14 أخرون بجروح في انفجار وقع أمس قرب نقطة تفتيش مرورية مشتركة بين الجيش والشرطة في بيشاور شمال غرب. وذكر التليفزيون الباكستاني أن الانفجار وقع بالقرب من مركز عسكري في حي يضم عددا من المباني الحكومية والشركات، ودفع تدهور الوضع الأمني في بيشاور التجار بالمدنية لإعلان إغلاق متاجرهم طوال شهر محرم. وفي افغانستان، أعلنت مصادر بالقوة الدولية (إيساف) أمس عن مقتل اثنين من جنودها في انفجارات جنوبي البلاد . وأوضحت المصادر أن جنديا كنديا قتل أمس الأول بعد يوم من مقتل آخر بريطاني. ومن ناحية أخري، تعهد قادة عسكريون بالحزب الإسلامي الأفغاني بزعامة قلب الدين حكمتيار بالتصدي لخطة الرئيس الأمريكي أوباما القاضية بزيادة القوات الأجنبية في البلاد العام المقبل مؤكدين بأن لهم اليد الطولي بين المنظمات المعارضة للوجود العسكري الأجنبي بما فيها حركة طالبان. كما أنهم باتوا في وضع يمكنهم من إرسال تحذيرات لأمريكا وحلفائها. و يحشد الحزب الإسلامي مزيدا من المقاتلين لمواجهة التعزيزات الأمريكية. وفي شأن آخر، أكد ستيفن هاربر رئيس الوزراء الكندي أمس الأول ان بلاده غير مسئولة عن عمليات التعذيب التي قد يتعرض لها مشتبه بهم افغان يعتقلهم الجنود الكنديون ويسلمونهم للشرطة المحلية.