أرسلت الولاياتالمتحدة عناصر من قواتها الخاصة إلي صنعاء لتدريب وحدات منتقاة من الجيش اليمني، وسط مخاوف من أن تتحول اليمن إلي قاعدة استراتيجية لتنظيم القاعدة. ونقلت تقارير صحفية عن مسئولين أمريكيين قولهم إن إرسال قوات إلي اليمن يرجع إلي معلومات تفيد بأن هذه الدولة تتحول إلي قاعدة احتياطية لتنظيم القاعدة. وأضاف المسئولون أن الدول المجاورة لليمن أعلنت اعتقالها عشرات من مقاتلي القاعدة وهم ينتقلون من وإلي اليمن، مشيرين إلي أن سلطنة عمان زادت من عدد دورياتها البحرية علي سواحلها لاعتراض الأفراد المرتبطين بالتنظيم أثناء محاولتهم التنقل بين اليمن وجنوب آسيا. يأتي ذلك فيما دعت صنعاء إلي وضع حد لما سمته دعم مرجعيات إيرانية لجماعة الحوثي. وقال وزير الخارجية اليمني أبوبكر القربي إن الجمهورية الإسلامية في إيران تتحمل جزءا من المسئولية إزاء النزاع في شمال اليمن، وأضاف القربي أثناء زيارته للكويت إن الرسالة واضحة وهي أن أي دولة توجد فيها مجموعات تدعم مجموعات مخربة في دول أخري تتحمل جزءا من المسئولية وعليها أن توقف هذا الدعم في إشارة لإيران. ورغم رفض وزير الخارجية اليمني اتهام الحكومة الإيرانية بشكل مباشر بدعم الحوثيين، إلا أن رئيس جهاز الأمن القومي اليمني ورئيس مكتب الرئاسة علي الآنسي قال صراحة إن بلاده لديها دليل علي تورط طهران في ذلك النزاع. وقال الآنسي: علي هامش مؤتمر للأمن في المنامة إنه توجد علامات وأدلة علي تدخل إيراني.