شهدت ورشة العمل التي نظمها مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أمس الأول حول "ظاهرة الحركات الاجتماعية الجديدة" أزمة حادة نشبت بسبب الاتهامات التي وجهتها د.منار الشوربجي أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية لحركة كفاية ومنها كونها أداة لقوي أجنبية بتمويلها لتنفيذ أجندتها بمصر. اتهامات الشوربجي أثارت غضب جورج إسحاق المنسق العام السابق لحركة كفاية الذي نفي حصول الحركة علي دعم من الخارج مشيراً إلي أن قيادات بالحركة رفضت إغراءات بالملايين.. قائلاً: تمويل كفاية يتم من جيوبنا. واعترف إسحاق بتأثر الحركة بالانشقاقات التي دبت بين عناصرها مرجعاً هذه الانشقاقات إلي صراع الأيديولوجيات داخل الحركة. إسحاق شن هجوماً عنيفاً ضد المعارضة الرئيسية ومنها الوفد والتجمع والناصري التي أبت التعامل مع الحركة واصفاً إياها بالتجارب المخزية التي اتبعت سياسة الأسقف المنخفضة في المعارضة وعلق المنسق العام السابق للحركة علي فشلها في استيعاب التيار الإسلامي داخلها.. لافتاً إلي أن أربعة لقاءات جمعته بالمرشد العام لجماعة الإخوان طالبه فيها بالمشاركة في الحركة غير أن عاكف رفض ذلك قائلاً: لست مقاول أنفار.