واصلت البورصة المصرية نشاطها القوي لدي إغلاق تعاملات امس بدعم من تعافي السوق من تداعيات أزمة ديون دبي واستمرار عمليات الشراء الملحوظة من قبل المستثمرين الاجانب والصناديق والمؤسسات المحلية لينضم إليها اليوم في الاتجاه الشرائي المستثمرون العرب، وتركز النشاط علي أسهم الشركات الكبري والقيادية خاصة شركات "أوراسكوم". وأغلق مؤشر البورصة المصرية الرئيسي إيجي إكس 30 تعاملات امس علي ارتفاع بلغت نسبته 2.84٪ مسجلا 6239.79 نقطة. وعوض المؤشر الرئيسي للبورصة أكثر من 6٪ خلال تعاملات امس وأمس الاول من خسائره التي مني بها يوم الاثنين الماضي والتي اقتربت من 8 ٪ تأثرا بأزمة ديون دبي. وأضافوا أن تعاملات امس كانت بمثابة اختبار لقوة السوق ومدي قدرتها علي التعافي وتجاوز الازمة وهو ما نجح فيه إلي حد كبير، وإن كان فقط ينقصه زيادة أحجام التداول خلال جلسات الايام المقبلة مع استمرار ارتفاع الاسعار. وأشاروا إلي أن الارتفاعات القوية التي سجلتها سوق الاسهم الامريكية أمس والآسيوية والاوروبية خلال تعاملات اليوم، عززت من فرص تعافي الاسهم المصرية، خاصة مع استمرار الاقبال الشرائي المكثف علي أسهم شركات أوراسكوم، المتمثلة في أوراسكوم للانشاء وأوراسكوم تليكوم. بينما استفادت بورصتا ابو ظبي ودبي والسعودية من اجازات الاعياد ، بينما بورصة قطر و عمان سجلا ارتفاعا بمقدار 5.3 ٪ و .5 ٪ علي التوالي ، في حين سجلت بورصة الكويت تراجعاً بمقدار 1.5٪. أنهت المؤشرات الآسيوية تعاملات علي ارتفاع طفيف، ليسجل مؤشر نيكاي القياسي للأسهم اليابانية ارتفاعا قدره 0.38٪ رابحاً 36.74 نقطة ليغلق عند مستوي 9608.94 نقطة وهو أعلي مستوي له في أسبوعين إذ دعمت عمليات شراء لتغطية مراكز مدينة للسوق مع تراجع الين أمام الدولار في حين ارتفعت أسهم شركات المعادن مدعومة بصعود الذهب إلي مستويات قياسية. وتراجعت المؤشرات الأوروبية بعدما حققت في الجلسة السابقة أفضل مكاسبها ليوم واحد في أربعة أشهر ونصف الشهر لتتخلي بذلك عن مكاسبها المحققة في بداية التعاملات.