مع حلول عيد الأضحي المبارك غدًا أعاده الله علي الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات لا صوت يعلو علي صوت اللحمة والفتة.. والكبدة والشوربة علي الموائد المصرية المليئة ببروتينات العيد بأنواعها ومأكولاتها الشعبية التي لا تختلف في الحياة الرياضية لعدد كبير من النجوم الأهلاوية الذين كشفوا عن كواليس مأكولاتهم بالعيد وطقوسهم الخاصة لروزاليوسف: البداية كانت مع أحمد حسن كابتن منتخبنا الوطني ونجم النادي الأهلي الذي أكد أنه بدأ يستعيد ذاكرة الأجواء المصرية في الاحتفال بالأعياد للعام الثاني علي التوالي بعد غياب امتد لعشر سنوات خلال رحلته بالاحتراف بتركيا وبلجيكا لكن منذ عودته ويحرص علي حضور ذبح أضحية العيد في مغاغة وزيارة الأقارب إذا ما سمحت الظروف لكن ارتباطه بمباريات الدوري مع الأهلي سيحول دون ذلك وسيكتفي بقضاء العيد بالقاهرة لكنه حريص علي أكل اللحمة بالعيد من أضحيته خاصة أنه يفضل اللحم العجالي عن الضاني. ولم يختلف الأمر كثيرًا لدي أحمد فتحي لاعب منتخبنا والنادي الأهلي الذي يحرص علي السفر صباحا إلي مسقط رأسه في بنها وأداء الصلاة مع أسرته ثم ذبح الأضحية وتناول وجبة الإفطار مع الأسرة وهي عبارة عن سندوتشات لحمة كما وصفها اللاعب بأنها عادة لأهالي بنها في عيد الأضحي.. لكن الأمر اختلف كثيرًا لدي أحمد السيد ابن القاهرة الذي أكد حرصه علي الأضحية في العيد لكنه لا يشتهي أكل اللحوم بمختلف أنواعها ويواصل مقاطعته لها في العيد ويكتفي بأداء صلاة العيد مع أصدقائه والاحتفال به وفقًا لظروفه كلاعب كرة.. أما الكابتن أحمد ناجي مدرب حراس الأهلي فرفع شعار الكبدة السخنة في الفطار التي يفصل تناولها مباشرة بعد قيام الجزار بنحر الذبيحة، مشيدًا بطعمها.. وأعلن ناجي أنه سيغير من عاداته في العيد الحالي ويتخلي عن الأضحية بالخرفان وسيقوم بذبح عجل.. وأبدي ناجي حزنه لعدم تمكنه من السفر لمسقط رأسه بكفر الدوار لقضاء العيد وسفر أهله وذويه لظروف ارتباط الأهلي بمباريات الدوري العام.. ومن الكابتن ناجي للاعب محمد سمير مدافع الأهلي الذي أعلن عن عشقه لالفتة من يد والدته مع شرائح اللحم الضاني التي يفضلها عن أي نوع آخر من اللحوم ويتناولها مع أفراد أسرته في القاهرة وبعدها نذهب إلي المنصورة، حيث لاعب الأهلي أحمد علي الذي يأمل أن يقضي العيد في بلده بقرية المخزن والصلاة مع أصدقائه وأسرته وزيارتهم ثم التفاف الجميع حول ذبح الأضحية وتناول الفتة واللحمة وهو نفس ما يحرص عليه أحمد عادل عبدالمنعم الذي أعلن مثل مدربه وصهره أحمد ناجي عشقه لأكل اللحوم خاصة الضاني دون النظر لاعتبارات كونه لاعبًا للكرة لكن هذا لا يزعجه لحفاظه علي وزنه وعدم تأثر جسمه بأكل اللحوم بنسبة زائدة علي الحد وهو ما يحرص عليه مصطفي شبيطة ابن مصر القديمة التي تمتاز بانتشار الذبائح في كل مكان وفقا لما أكده اللاعب الذي يجعل الحي بأكمله يعيش في بستان من دم الأضحية التي يفضل كونها من العجول لتفضيله هذا النوع من اللحمة دون الأنواع الأخري لكنهم جميعا أعلنوا في النهاية التزامهم بتناول كميات معينة من المأكولات وفقا لتعليمات الجهاز الفني باستثناء أحمد ناجي المدرب الذي لا تسري عليه التعليمات الفنية لضبط أوزان اللاعبين استعدادا لمواصلة مشوارهم في بطولة الدوري العام.