أعطي الاتحاد الدولي للاتصالات، الذراع المعنية بالاتصالات في منظمة الأممالمتحدة، موافقته الرسمية علي شاحن موحد وفعال من حيث استعمال الطاقة كحل يناسب جميع الهواتف المحمولة الجديدة، وذلك في إطار الجهود التي يبذلها للاعتراف بالدور الأساسي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مشروع اتفاق كوبنهاجن باعتبارها جزءًا رئيسيا من الحل الذي يستهدف التخفيف من وطأة تغير المناخ. وأضاف، في بيان وزع نسخة منه في القاهرة، سيستفيد كل مستخدمي الهواتف من حل الشحن الشامل الجديد الذي يتيح استخدام نفس الشاحن لجميع الهواتف المحمولة المستقبلية بغض النظر عن منتجها أو طرازها. ويعتمد الحل الجديد علي دراسة من منظمة الهواتف المحمولة تتوقع انخفاضًا في استهلاك الطاقة الاحتياطية بنسبة 50٪ والتخلص من 51 ألف طن من أجهزة الشحن المتقادمة، وتخفيض لاحق قدره 6ر13 مليون طن في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري كل عام. وقال متحدث باسم الاتحاد: بعض المصنعين بدأوا يضعون بالفعل حل الشحن الشامل في أجهزتهم. ويأمل الاتحاد أن يساعد الشاحن الشامل في خفض الإهدار من خلال تقليل أعداد الشواحن التي تنتج ثم يتمّ التخلص منها مع شراء جهاز هاتف محمول جديد، وهناك بالفعل أكثر من أربعة ملايين اشتراك بخدمات الهاتف المحمول علي مستوي العالم.