أكد الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة أن مصر دولة مؤسسات وتعمل بكل شفافية ومصداقية وتحكمها أنظمة ديمقراطية تعمل في شكل نقاش مجتمعي حر، تتطلع إليه الأنظمة العربية. وقال طلال خلال اجتماع مجلس الأمناء بالقاهرة إن أموال الجامعة كلها أموال عربية بدأت بتبرع من وزير المالية السعودي ب120 مليون ريال سعودي، لافتاً إلي أن الدراسات أظهرت أن هناك فجوة بين العرض والطلب لخريجي الثانوية العامة في الوطن العربي علي مقاعد التعليم العالي ب600 ألف طالب وطالبة، مما أدي لإنشاء الجامعة، وأنها قامت بموافقة الجامعة العربية لتعترف بها كل الحكومات. من جانبه قال د.مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية إن وزارة الإسكان ساهمت ب23 ألف متر بمدينة الشروق لمباني الجامعة بسعر منخفض، مشيراً إلي أن اختيار مدينة القاهرة لعقد اجتماع مجلس الأمناء تقدير لدور مصر لطرح صورة التعليم في المرحلة المقبلة، ورغم الظروف المالية العالمية استمرت الجامعة في تقديم المنح التعليمية. وصرح د.عبدالعزيز مخيمر مدير فرع الجامعة بمصر بأنه تم توقيع اتفاق مع جون دانيال رئيس الجامعة البريطانية المفتوحة لاعتماد برامج الجامعة والتوسع في برامجها الحالية لتقديم تخصصات جديدة في علوم الحاسب وإدارة الأعمال واللغة الإنجليزية وآدابها.