يعد المنتج المنفرد أو كما يطلق عليه المنتج الصغير الأكثر تضرراً من الأزمة التي تواجه صناعة السينما حيث أكد أحمد ترك منتج فيلم كلام جرايد علي أن الجمهور يري نجوماً جدداً كل يوم خاصة أنه في ظل هذه الأزمة الاقتصادية الطاحنة لم يعد لدينا مقياس لنجم الايرادات لأنه لن يستطيع أي نجم مهما كان حجمه أن يكون ثابتاً تجاه شباك الايرادات لذلك الفرصة في عام 2010 في السينما أمام الوجوه الجديدة بشرط أن تتمتع بقبول يعوض بريق النجومية والفرصة الأكبر أمام الفنانين متوسطي النجومية وفي كل الأحوال المنتج المنفرد سوف يتعرض لخسارة خاصة أن هذه الظروف الصعبة تحتاج لتكتل قوي . وأكد علي أن المنتج أصبح يخشي المغامرة والمنتج المنفرد الذي أقوم بتمثيله فرصة أسوأ بكثير لأنه أصبح في ورطة كبيرة فإذا استطاع أن ينتج العمل فالسؤال المطروح لمن سوف يسوقه؟ خاصة أنه كان يعتمد علي التوزيع الخارجي لذلك مستقبل سينما 2010 مجهول تماماً لأن توابع الأزمة بدأت ومنذ عام 2009 والايرادات أصبحت في النازل حتي إنها حققت معدلات أقل بكثير من عام 2008 وذلك يؤكد أن الأزمة سوف تزيد بشكل خطير العام المقبل خاصة أن المواسم السينمائية التي يعتمد عليها المنتجون تقل باستمرار مشيراً إلي أنه الداخل أنفلونزا الخنازير التي أصابت الجمهور بالرعب إضافة إلي تراجع الجهات عن شراء الأفلام المصرية بجانب أن عام 2010 سيشهد مباريات كأس العالم التي تأخذ اهتمام الجمهور هذا بالإضافة لشهر رمضان الذي يأتي في منتصف شهر أغسطس بمعني أن الموسم الصيفي 2010 مضروب مؤكداً أن نجوم السينما سوف يلجأون للدراما التليفزيونية لان المسلسلات أصبحت لها سوق مضمون بشكل يفوق السوق السينمائية . أما مصطفي صابر منتج فيلم المشتبه فيري أن الأزمة التي تعيشها السينما حاليا نتيجة لجري المنتجين المصريين وراء الموضة مما أدي لعدم دخول أي تكتل انتاجي مشاريع جديدة وكل الشركات اكتفت باستكمال الأفلام التي بدأت تصويرها وأعتقد أن الأزمة الاقتصادية لم تؤثر علي ايرادات الأفلام ولن تؤثر خاصة أن هناك أفلاماً استطاعت أن تحقق ايرادات عالية جداً في ظل هذه الأزمة