غازلتني ابنة شقيقتي الكبري عندما شاهدتها أول مرة بفرح شقيقي بالمرج.. فعاشرتها معاشرة الأزواج هكذا بدأ سعد عمر السيد 24 عاما فران بالنهضة يروي وقائع جريمة قتله لابنة شقيقته ياسمين علي صابر 26 عاما بعد إنجابه منها طفلة صغيرة تدعي ندا وقال ل روز اليوسف: تزوج والدي من الفيوم وأنجب 8 أولاد ثم تزوج بأخري وسافر بها إلي القاهرة واستقر بمنطقة المرج وأنجب 7 أولاد.. وخلال الأعوام الأخيرة طلب والدي من أشقائي التقرب من أولاده من إخوتي غير الأشقاء لعدم معرفتهم بعض وخلال فرح شقيقي سيد 30 عاما تعرفت علي شقيقتي سيدة 47 عاما من الأب فقامت بتعريفي علي زوجها علي صابر 55 سنة عامل وأبنائها ال 7 فوجدت نجلتها الكبري ياسمين تغازلني بعبارات لم أسمعها من قبل وطلبت مني في نهاية اليوم توصيلي إلي المنزل.. وخلال سيري معها.. توطدت العلاقة بيننا.. وطلبت مني الخروج معها إلي إحدي الحدائق وأثناء جلوسنا قامت بتقبيلي.. ولم أدر بنفسي في ذلك الحين فصحبتها إلي منزل والدي بمنطقة مساكن العبد.. وعاشرتها معاشرة الأزواج.. وفوجئت بأنها ليست عذراء كما تدعي.. واستمرت العلاقة بيننا وتكررت المقابلات في منزلها أو منزل والدي.. حتي علمت شقيقتي بعلاقتنا وظهرت علامات حملها السفاح.. فقامت باصطحاب ياسمين إلي بلدتهم بالفيوم.. وطلبت مني النزول لأحد الشواطئ ببحيرة قارون وحاولت اغراقها وفشلت فقامت بإلقاء الملابس في البحيرة وحررت محضراً رقم 2007/2753 قسم شرطة ابشواي بغرق نجلتها.. وخلال خمسة أيام ظل الغطاسون في البحث عنها بالماء وشكل فريق بحث للبحث عن الفتاة.. وظلت السيدة تضلل فريق البحث حتي قامت بعمل سرادق عزاء في بيتها وظن الجميع أنها ماتت بالفعل. واضاف المتهم وفي ذلك الحين عقب ذلك جاءتني الفتاة وكان جدها عمر السيد عبدالحميد 74 عاما بقال قد علم بما حدث بين نجلة أبنته وخالها.. فقرر طردهما من منزله.. وخلال هذه الأيام قام المتهم باصطحاب ابنة شقيقته إلي منزل صديقه بمنطقة النهضة وأستأجره منه وطلب منها ارتداء النقاب لكي تتخفي عن أعين الجيران.. وبعد خمسة شهور من اختبائها معه أنجبت طفلة صغيرة وأمام الجيران بالمنطقة ادعت أنها متزوجة من الفران.. وخلال معاشرته معها تبين له قيامها بمعاشرة آخرين مقابل أجر مادي تتحصل عليه لكي تنفق علي قضية النسب التي رفعتها لاستخراج شهادة ميلاد لابنتها ندا وبعد أربعة شهور استطاع أحد المحامين بالمنطقة الحصول لها علي اثبات نسب من قاضي محكمة الأسرة بالسلام.. بعد تحرير عقد زواج عرفي مزور باسم خالها وبعد ذلك فوجئ بها تذهب إلي أحد اطباء النساء والولادة تخبره بحملها منه سفاحاً مرة أخري فتشاجر معها ولعلمه بأنه ليس والد من في أحشائها وعلم بعد ذلك أنها كانت تعاشر جيرانها وفي يوم الحادث خرج من المنزل كعادته صباحاً وعاد فجأة في العاشرة من صباح يوم السبت الموافق 17 أكتوبر الماضي وفوجئ بوجود رجلين معها في غرفة النوم فتشاجر معها وقام بامساك عصا ولقنها علقة ساخنة حتي فقدت الوعي وسقطت علي الأرض.. ولم يهدأ حتي تأكد من مفارقتها الحياة بعد أن كتم أنفاسها بوسادة وظل ينظر إليها ثلاث ساعات ويبكي مما يحدث.. ويفكر في كيفية إخفاء جريمته.. فقام بالاتصال بوالده وروي ما حدث لكي ينقذه من السجن. وطلب منه مساعدته في حمل الجثة وإلقاءها في أي مكان خارج المنزل.. فقام جد القتيلة باصطحاب نجليه شقيقي المتهم سيد 30 عاما ميكانيكي وشعبان 16 عاماً صبي ميكانيكي وحمل صندوقا خشبيا بطول 100 سم وعرض 50سم وعمق 75سم بني اللون ووضع فيها القتيلة وغطاها بحصيرة ولحاف ووضع الوسادة التي قتلها بها.. وحملها الجد علي تروسيكل الي مقلب القمامة المجاور لمنزله.. لعلمه بوصول سيارة جمع القمامة وعزمها بعد الحادية عشرة ليلاً.. وألقاها.. وحتي ذلك الحين لا أعلم عنها شيئاً.. وقمت بعد ذلك بترك الطفلة الصغيرة مع شقيقتي نادية 36 عاماً بائعة خضروات بسوق المرج لتربيتها.. فقامت شقيقتي بعرض الطفلة للبيع بمنطقة السيدة زينب وتخيلت في هذه الأوقات أنني سأهرب بفعلتي حتي ألقي القبض علي أثناء عملي بالمخبز. وبدأت القضية عندما تلقي المقدم حسام حنفي رئيس مباحث قسم شرطة النهضة بلاغاً من محمد عبدالقوي 37 سنة جامع قمامة بالهيئة العامة للنظافة.. يفيد عثوره علي جثة فتاة ملقاة بمقلب القمامة بمنطقة مساكن عين شمس.. وبانتقال المقدم حسام حنفي إلي موقع البلاغ.. وجد جثة لفتاة في العقد الثالث من عمرها.. موضوعة داخل صندوق خشبي.. ولا تحمل أي متعلقات شخصية.. وخلال 10 أيام ظل فريق البحث بقيادة اللواء سامي سيدهم نائب مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة يصارع الوقت في كشف غموض الحادث والبحث بالاقسام المجاورة عن المتغيبين حتي توصل أحد العناصر السرية لمشاهدة رجل عجوز يحمل صندوقا خشبيا مشابهاً لذلك الصندوق وباجراء التحريات وجمع المعلومات تأكدت صحة المعلومة وبمواجهة الجد بالواقعة اعترف بقيامه بالاشتراك مع نجله في نقل المجني عليها.. وأمام اللواء فاروق لاشين اعترف سعد عمر السيد بارتكاب الواقعة للانتقام لشرفه.