يختتم المنتخب الوطني الأول لكرة القدم في الثالثة والنصف من عصر اليوم تجمعه المفتوح بالملعب الفرعي لاستاد القاهرة والذي بدأ أمس الأول - الثلاثاء - علي أن يحصل اللاعبون علي راحة غدًا الجمعة ثم يعاودون التجمع من جديد في الواحدة ظهر السبت استعدادًا للسفر إلي أسوان لبدء المعسكر المغلق والذي يستمر حتي الخميس المقبل 5 نوفمبر والذي سيخوض فيه مباراة ودية أمام تنزانيا في السابعة والنصف وهو نفس موعد لقاء الجزائر في الجولة الأخيرة للمجموعة الثالثة بتصفيات القارة الأفريقية والتي ستقام يوم 14 نوفمبر باستاد القاهرة والمؤهلة لنهائيات كأس العالم. وكان الفريق قد أدي مرانه أمس الأربعاء بمشاركة جميع اللاعبين بمن فيهم أحمد حسن لاعب الأهلي والذي غاب عن تدريب أمس الأول لظروف خاصة بعد أن حصل علي إذن من الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة المدير الفني ومعاونيه شوقي غريب المدرب العام وحمادة صدقي المدرب واحمد سليمان مدرب حراس المرمي وفي غياب اللاعبين المحترفين الأربعة محمد زيدان بروسيا دورتموند الألماني ومحمد شوقي ميدلسبره الإنجليزي وحسني عبد ربه أهلي دبي وعبد الظاهر السقا اسكيشهير التركي الذين سيحضرون في موعدهم الرسمي وفق لائحة الاتحاد الدولي قبل مباراة الجزائر بستة أيام علي حد قول شوقي غريب وكان سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة بمصاحبة محمود طاهر عضو مجلس الإدارة قد شاهدا مران أمس الأول والذي لم يستمر سوي 60 دقيقة فقط وكان خفيفًا راعي فيه شحاتة مشاركة 14 لاعبًا بأندية الدوري الأهلي وإنبي والحرس وبتروجيت في مباراتي الأسبوع الثامن واللتين تمت اقامتهما في اليوم السابق لانطلاق المعسكر بينما كان تدريبًا قويا شارك فيه جميع اللاعبين واستمر لفترة تزيد علي ال 90 دقيقة . وقد فرض المدير الفني حظرًا اعلاميًا شديدًا منذ أول يوم للمعسكر بالرغم من أنه تجمع مفتوح وقد استقر الجهاز الفني علي اصدار نشرة صحفية يومية علي موقع اتحاد الكرة اعتبارا من معسكر أسوان. الشيء الغريب أن كلا المنتخبين المصري والجزائري يعرفان عن بعضهما كل كبيرة وصغيرة وسيقوم كلاهما بمشاهدة شرائط الفيديو لمبارياتهما بالتصفيات لمراجعة النواحي الخططية والتكتيكية فلماذا إذن الحظر؟! كما أن مباراة تنزانيا الودية والتي سيكون مسموحًا بإذاعتها تليفزيونيا وبالتأكيد سيشاهدها الجانب الجزائري عن كثب إن لم يكن سوف يحضر أحد من أعضاء الجهاز الفني لمراقبة المباراة وتدوين ملاحظاته حتي ولو قام شحاتة بعدم توضيح كل فكره الفني والخططي وطريقة اللعب التي سيخوض بها لقاء الجزائر فإن بعض الأمور ستكون واضحة لاسيما أن كرة القدم الحديثة لم تعد تعتمد علي السرية في الإعداد لأن كل المنتخبات خاصة الغريبة من بعضها أصبحت مكشوفة للأخري . وقد ركز الجهاز الفني في مران الأمس علي بعض النواحي البدنية والتي بدأ بها المران من خلال الجري حول الملعب عدة مرات كما تم تقسيم اللاعبين إلي ثلاث مجموعات قادها كل من شوقي غريب وصدقي في حين أشرف أحمد سليمان علي حراس المرمي الثلاثة عصام الحضري وعبد الواحد السيد محمود أبوالسعود وقد وضحت المنافسة والحماس بين جميع اللاعبين والرغبة والإرادة في تحقيق الفوز علي الجزائر والتأهل لنهائيات جنوب افريقيا دون اللجوء إلي مباراة فاصلة بعيدًا عن أرض وجمهور مصر كما يقوم المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة بمتابعة أمور المنتخب من خلال الاتصالات الهاتفية اليومية مع سمير زاهر.