طورت جامعة "ليدز" البريطانية غسالة ملابس صديقة للبيئة تستهلك كوباً واحداً فقط من المياه أثناء عملية التنظيف. وسيوفر الجهاز المنزلي الثوري، كميات هائلة من المياه التي تهدر سنوياً في كافة أنحاء العالم، ومن المتوقع طرحها في الأسواق العام 0102. تستهلك النسخة المطورة من الجهاز، الذي يعد من أهم المستلزمات المنزلية في عصرنا الحديث، أقل من 10٪ عما تستهلكه الغسالات التقليدية من مياه، وطاقة أقل عن تلك، تصل إلي حد 30٪. وإذ تستعيض هذه التقنية عن المياه باستخدام الآلاف من الحبيبات البلاستيكية الدقيقة الحجم، التي يمكن إعادة استخدامها مراراً، وتستند تقنيتها علي جذب وامتصاص الأوساخ جراء الرطوبة. وتحتاج الغسالة الجديدة إلي كمية قليلة للغاية من المياه وبودرة الغسيل، لترطيب الملابس والأوساخ، ويتيح بخار المياه للحبيبات البلاستيكية بدء التنظيف، وبعد انتهاء دورة الغسيل تترسب جميعها في كومة واحدة، حيث يمكن إعادة استخدامها مئات المرات.وسيتم طرح الغسالة لاستخدامها في المرحلة الاولي للفنادق والشركات قبيل الانتقال لمرحلة المستهلك العادي من خلال زيروكس التي تقف خلف تطوير الغسالة التي اخترعها البروفيسور ستيفن بركينشو.