اتهم الرئيس اليمني علي عبدالله صالح المتمردين الحويثين بأنهم عملاء لقوي خارجية وينفذون أجندة خارجية مشيرا الي انهم يتلقون دعما وتمويلا من بعض المرجعيات في ايران وشدد صالح في حوار مع قناتي العربية وبي. بي. سي الفضائيتين الاخباريتين علي أن اليمن لن يكون مسرحا للقتال نيابة عن الآخرين. وأكد اصراره علي أن تكون الحرب الجارية بين القوات اليمنية والحويثين هي الأخيرة في اشارة الي رغبته في إنهاء التمرد الحوثي للأبد. ونفي الرئيس صالح وجود أي خلاف بين الدولة اليمنية ومعتنقي الزيدية أو بين المذهب الشافعي والمذهب الزيدي في بلاده موضحا أن المذهبين متعايشان واشار الي وجود ثلاثة مخاطر تهدد اليمن أولها خطر تنظيم القاعدة والثاني هو التمرد الحوثي والثالث هو الحراك في المحافظات الجنوبية. وبين أن الحوثيين رفعوا شعار الاستيلاء علي السلطة خاصة أنهم يدعون أن لهم الحق الإلهي في الحكم وانهم من سلالة الرسول صلي الله عليه وسلم وان النظام الجمهوري في اليمن غير شرعي. وأكد أن الجيش اليمني يحقق انتصارات عظيمة في حربه ضد الحوثيين علي مختلف القطاعات والجبهات مما ادي الي محاصرة المتمردين في أماكن محددة ونفاد اسلحتهم لاسيما أن المواطنين بدأوا يساندون الجيش. وعزا الرئيس صالح عدم حسم المعركة مع الحوثيين حتي الآن إلي أن الحرب تدور في مناطق ذات تضاريس جبلية صعبة جدا يتمرس الحوثيون في رءوس جبالها وأوضح ان تدريب الحوثيين علي القتال ليس عاديا بل إنه تدريب علي طريقة حزب الله في لبنان ملمحا إلي وجود مدربين من الحزب اللبناني في محافظة صعدة اليمنية. وكانت اليمن قد اعلنت ارجاء زيارة كان مقررا أن يقوم بها وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي الي صنعاء أمس لتسليم رسالة من الرئيس الإيراني إلي نظيره اليمني حول العلاقات الثنائية والحرب في صعدة.