تخرج مصطفي إسماعيل في كلية التربية الفنية، ومازال حتي الآن يبحث عن فرصة عمل حقيقية يستطيع من خلالها التعبير عن نفسه كرسام موهوب كما يري نفسه، هو لايمانع في السفر الي الخارج بحثا عن هذه الفرصة، ويسعي حاليا الي تنمية معلوماته النظرية والتحضير للحصول علي درجة علمية تزيد من خبراته الاكاديمية في الفن التشكيلي. يضايقه صفات النفاق والتملق ويواجه الكثير من المشاكل في العمل أو علي مستوي حياته الشخصية بسبب حبه للصراحة وتقديس واحترام الوقت، وكلما اقترب من النجاح يجد نفسه عند نقطة البداية، ولا يعرف السر لذلك يؤمن بفكرة الابراج وباب حظك اليوم، ويعاني من انعدام ثقافة النظام بين أفراد المجتمع ومن "الواسطة" التي اصبحت مبدأ أساسيا للحصول علي فرصة عمل مناسبة. يعتبر مصطفي البالغ من العمر 23 عاما نفسه شديد الرومانسية ولذلك قرر الثأر لنفسه بعد تجربة عاطفية انتهت بالفشل، من خلال الاثبات لنفسه أنه أفضل من أي شخص آخر، وهو دائم النقد لاسرته لانهم من وجهة نظره لايحسنون التفكير، لكنه لا ينكر تأثره الشديد بوالده. يتابع مصطفي الافلام والبرامج التي يري أنها مميزة ويكره المسلسلات لانها تتناول المجتمع المصري بصورة مغايرة لما هو عليه ويهوي القراءة في كتب التاريخ والحضارة بجانب المجالات الرياضية، فهو من عشاق كرة القدم والتنس الارضي، ويرفض متابعة البرامج الدينية لأن رجال الدين من وجهة نظره أدعياء ويفتقدون الي المصداقية.