واصل مطلقو حملة خلوها تصدي إصرارهم لنشر الحملة التي لازمت أسواق السيارات بالمنطقة العربية انطلاقا من السعودية تحت مسمي الحملة الوطنية لمقاطعة وكلاء السيارات حتي وصلت جميع الدول عن طريق الفيس بوك، وأرسل مطلقو الحملة لكل الأعضاء في المنتدي رسائل علي الإيميلات الخاصة بهم تطالب المستهلكين بالصمود أمام إغراءات الوكلاء مؤكدين خلالها أنه مع نزول موديلات 2010 ستستمر الحملة لحين عدول وكلاء السيارات عن سياستهم في رفع الأسعار والمغالاة في أسعار الصيانة وقطع الغيار أكثر من التكلفة مستغلين رغبة الناس وشهية الشباب المفتوحة علي شراء السيارات لاكتناز الأموال ومضاعفة الأرباح واستخدمت الحملة رسوما كاريكاتيرية لإثبات نجاح الحملة في جعل الوكلاء يبدأون التخفيض بدرجة معينة، وطالبت المستهلكين بمواصلة الصمود لحين تحقيق أهداف الحملة التي أثبتت نجاحها وأطلقت الحملة قناة جديدة علي ال youtube لنشر الحملة بشكل أكبر وأهداف بل واستخدمت آيات قرآنية لعدم الإسراف في دعم التجار الجشعين.