اختتمت القافلة المصرية السياحية أعمالها بنجاح في مدينة نيويورك المحطة الأخيرة للقافلة.. وكانت قد بدأت أعمالها مع افتتاح معرض الحوافز بمدينة شيكاغو بولاية الغربي بالوسط العزبي في الولاياتالمتحدة. . ثم عقدت ثلاث ورش عمل بدأت في شيكاغو ثم بوسطن وأخيراً بنيويورك. وجاء تحرك هذه القافلة بمبادرة من القطاعين الحكومي والخاص في مصر لدفع حركة السياحة من السوق الأمريكية إلي مصر. وضمت القافلة مجموعة من الفنادق والشركات السياحية المصرية (27 شركة وفندقاً كما شارك فيها الاتحاد المصري للغرف السياحية وغرفتا الفنادق والشركات السياحية وشركتا مصر للطيران والصوت والضوء بالإضافة إلي ممثلي وزارة السياحة - ويعد هذا التحرك المهني الواسع النطاق ويتم للمرة الأولي في الولاياتالمتحدةالأمريكية وتعد القوافل السياحية إحدي آليات التنشيط الفاعلة التي تنتهجها وزارة السياحة حيث تقرر عقد الجولة الأولي من القافلة مع افتتاح معرض الحوافز لتشجيع الشركات المصرية لعقد الاتفاقات والعقود علي نظرائها من الشركات الأمريكية لدفع حركة السياحة إلي مصر. وصرحت أميمة الحسيني المستشار الإعلامي لوزير السياحة بأن التوقعات تشير إلي زيادة أعداد السائحين الأمريكيين خلال عام 2010 وذلك مع انفراج الأزمة الاقتصادية الراهنة ومن المتوقع أن ينتهي العام الحالي بزيادة نسبة السائحين الأمريكيين إلي مصر بحوالي 2 إلي 3 ٪ وهو ما لم يحققه العديد من الأسواق المنافسة لمصر فيما يتعلق بالسياحة الأمريكية. وأشارت المستشار الإعلامي لوزير السياحة أميمة الحسيني أنه في إطار الجهود المبذولة حالياً لدفع الحركة السياحية من الولاياتالمتحدة إلي مصر تم اطلاق حملة جديدة من خلال موقع إلكتروني خاصة وذلك لتعليم الوكلاء السياحيين وتعريفهم بالمقصد المصري والترويج له من خلال ابراز الجوانب السياحية العربية الجديدة من فنادق ومنتجعات بالإضافة إلي تنوع الانماط السياحية في مصر مثل سياحة الصحاري والغوص والجولف والسياحة العلاجية والبيئية بالإضافة إلي المنتج الثقافي التقليدي.. وقد تلقي حوالي 1200 وكيل سياحي أمريكي هذا البرنامج عبر شبكة الانترنت، حيث حصل جميع المشاركين علي شهادة تؤهلهم للترخيص في بيع المقصد السياحي المصري وهو برنامج تم عرضه للمرة الأولي في نيويورك، وهو ما يعني زيادة الوعي بمصر ومنتجها السياحي في السوق وزيادة مبيعات البرامج المصرية بها، فهو ما يتفق مع سياسة وزارة السياحة في الاهتمام ببرامج التدريب للعاملين في الحقل السياحي المصري وذلك من خلال طرح عدة برامج تدريبية بالتنسيق مع القطاع الخاص وبرامج المعونة الأمريكية حيث تم تدريب الآلاف من العاملين في القطاع السياحي في مصر علي جميع المستويات لرفع كفاءة مقدمي الخدمة السياحية والارتقاء بمستوي الخدمات للسائح في مصر.