تصاعدت وتيرة المعركة الدائرة حاليا ضد ارتداء النقاب في المدارس والجامعات والأماكن العامة وانضمت إليها أطراف جديدة محليا وعالميا..حيث طالب عدد من نوادي أعضاء هيئة التدريس بالجامعات بإصدار تشريع حظر ارتدائه داخل الحرم الجامعي . وقال د.عبدالله سرور مقرر اللجنة القومية للدفاع عن الجامعة أن افتعال أزمة النقاب منح الفرصة للتيارات المشبوهة لإثارة ضجة حولها. يأتي ذلك فيما كشفت دار الإفتاء عن فتوي هي الأكثر وضوحاً خلال الأيام الماضية تؤكد عدم وجوبية ارتداء النقاب وأن الزي الشرعي المطلوب من المرأة المسلمة هو أي زي لا يصف مفاتن الجسد ويستر الجسم كله ما عدا الوجه والكفين ولا مانع أن ترتدي المرأة الملابس الملونة بشرط ألا تكون لافتة للنظر أو تثير الفتنة. في السياق ذاته أكدت وزيرة تكافؤ الفرص الإيطالية ماراكارفانيا أنها تنوي العمل علي استصدار قانون يحظر ارتداء النقاب في المدارس الحكومية مؤكدة إن النقاب من رموز استعباد المرأة ويشكل حاجزًا حقيقيا أمام سياسة الاندماج، كما أنه ليس من الرموز الدينية مثل الحجاب..وأكدت: يجب أن نوضح للنساء اللائي يأتين إلي بلدنا أننا نمتع المرأة بحقوق متساوية مع الرجل وليس هناك مجال لثقافة أو ديانات تحصر المرأة في حالة من التبعية والدونية. تفاصيل ص5