في كتاب جديد صدر مؤخرا في الولاياتالمتحدةالأمريكية، كشفت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين أولبرايت شفرة مجوهراتها ،فقد قالت المرأة الحديدية في إدارة كلينتون أن " البروش "التي كانت ترتديها في اجتماعاتها مع زعماء الدول الخارجية كانت تختارها لتحمل رسائل غير المنطوقة. أولبرايت أوضحت أن "البروش" الذي كانت تضعه علي الياقة اليسري كان يصمم خصيصا ليعب دورا خفيا في المفاوضات الدبلوماسية، ففي مقابلاتها مع الزعيم ياسر عرفات كانت تضع دبوسا علي هيئة "دبور "قالت عنه" في محادثات السلام في الشرق الأوسط عام 1999 وأثناء لقائي مع الرئيس عرفات كنت أرتدي بروش علي هيئة دبور لكي أوصل رسالة لاذعة ومؤلمة تشبه لدغة الدبور". وفي مقابلاتها مع رئيس كوريا الجنوبية كيم داي جونج كانت تضع دبوسا علي هيئة شمس ساطعة وبعد حرب الخليج،وصفت الصحافة العراقية أولبرايت بالأفعي الرقطاء، لذا وضعت أثناء مقابلتها مع الرئيس صدام حسين دبوساً علي هيئة أفعي ملتفة،ومع مغادرتها منصبها كانت أولبرايت تملك 300 دبوس مختلف من بينهما دبوس علي هيئة صاروخ وضعته أثناء اجتماعات طالبان،وآخر علي شكل سفينة غارقة وضعته أثناء أزمة حزب العمال في بريطانيا.