توشك شركة آبل للالكترونيات علي الكشف عن مواصفات جهاز جديد يؤمل ان يكون بين يدي المستخدمين نهاية عام 2009 أو مع بداية عام 2010، وتعد فيه ابل بإطلاق ثورة الكترونية بعد جهازي "آي بود" و"أي فون". يعد جهاز "آي بود" أشهر منتجات آبل، المزودة بشاشة يمكنها أن تشغل الموسيقي والفيدو، وتعرض الصور، أما جهاز "أي فون" فيشمل ثلاثة أجهزة بواحد: مشغل ملفات وسائط متعددة، وهاتف خلوي، وجهاز اتصال لاسلكي. ويتوقع أن يرافق إطلاق الجهاز نوع من الهستيريا في العالم كونه يختصر وظائف الكمبيوتر في جهاز صغير محمول. ويقوم الجهاز المحمول بتصفح الانترنت بسرعة عالية جداً، إضافة الي تحميل الكتب والصحف والافلام ومشاهدتها في الحافلة أو القطار أو المقهي. ويعمل مهندسو الشركة منذ عامين علي الجهاز الجديد الذي سيكون بين حجمي جهازي "آي فون" و"ماك بوك"، ليتمكن من أداء مجموعة من الوظائف تختصر العمل المكتبي والفيديوي في جهاز واحد محمول. وقد وفر المطورون في شركة آبل للالكترونيات الجهد علي الاشخاص الذين لايحبون حمل الكمبيوتر المحمول في تنقلاتهم، عبر الجهاز الجديد الذي يحتوي علي لوحة مفاتيح تعمل باللمس عبر شاشة حساسة من دون الحاجة الي فأرة. ويفيد الجهاز المسافرين في مطالعة وتصفح الصحف والمجلات، ومشاهدة الافلام فضلا علي شاشة تلفازية بدقة وضوح عالية. وتوقع أحد الخبراء ان يكلف الجهاز الجديد 600 دولار أميركي عند بيعه في المتاجر بداية العام الجديد 0102.