أكد اللواء عاطف شريف مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون أن القطاع اتخذ العديد من الإجراءات الاحترازية لمنع ظهور فيروس أنفلونزا الخنازير في السجون والليمانات المختلفة علي مستوي الجمهورية. وشدد علي أنه علي الرغم من عدم ظهور أي حالة إصابة أو اشتباه في الإصابة بالفيروس حتي الآن بين صفوف نزلاء شتي السجون والليمانات أو المتعاملين معهم، إلا أنه تم تفعيل الإجراءات الوقائية لمنع ظهور المرض من خلال إعادة توزيع الأطباء العاملين بالقطاع علي جميع السجون والليمانات بما يفي باحتياجاتها الضرورية والفعلية. وأشار مساعد وزير الداخلية إلي أن القطاع قام بتوفير كمية كبيرة من الكمامات الواقية التي تم تصنيعها بمصانع القطاع بالتنسيق مع قطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية طبقا للمواصفات الفنية والصحية المطلوبة وتوزيعها علي جميع نزلاء السجون والمتعاملين معهم. وتابع اللواء شريف أنه تم كذلك تخصيص طبيب وممرض بمنطقة البوابات العمومية للسجون والليمانات يوميا لمراقبة الحالة الحية لكل من الزائرين المترددين أثناء مواعيد الزيارة،و والعاملين بالسجون من الأفراد والمجندين والعاملين المدنيين والموردين، بالإضافة إلي توقيع الكشف الطبي علي المجندين العائدين من الإجازات، وكذلك السجناء الجدد قبل قبولهم للتأكد من سلامتهم الصحية.. كما أكد أنه في حالة ظهور حالات إصابة بالمرض، فإن القطاع قام بتحديد أماكن مخصصة للعزل الطبي سواء فردياً أو جماعياً في كل سجن وليمان لإيداع تلك الحالات فيها، فضلا عن التنسيق مع المستشفيات التي حددتها وزارة الصحة لاستقبال المرضي بمجرد ظهور أي علامات للإصابة بالمرض عليهم. وشدد اللواء شريف علي أن قطاع مصلحة السجون يمتلك إدارة خدمات طبية متميزة يمكنها التعامل ومواجهة مختلف الأمراض والأوبئة، لافتا إلي أن القطاع يضم 52 مستشفي مزودة بألف سرير ويعمل بها 942 طبيبا، بالإضافة إلي 316 طبيبا استشاريا في التخصصات الطبية المختلفة تم التعاقد معهم لرفع مستوي أداء الخدمات الطبية في السجون.