كشف الشيخ محمود عاشور رئيس جمعية التقريب بين المذاهب ووكيل الأزهر السابق أن الجمعية أوقفت نشاطها منذ فترة، وقال ل"روزاليوسف": إنه لا يستبعد أن تعاود الجمعية نشاطها قريبا. من جانبها أرجعت د.آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر وعضو الجمعية توقف الجمعية إلي أن المناخ ليس مناخ تقريب بين المذاهب وأن الجمعية لا تستطيع اقتحام جليد الخلاف الحالي بين المذاهب، فيما يتعلق بالخلط بين السياسة والعقائد وهي قضية تاريخية متجددة منذ تقسيم الفرق بعد مقتل عثمان وظهور المذهب الشيعي ورغم هذا لم تستبعد بدء نشاط الجمعية مجدداً، واستمرار التقريب بين المذاهب مع إبعاد المشاكل السياسية عن الدين.