وعلي مدار ساعتين في جلسة المزاد والتي أدارها الخبير المثمن أحمد عزت وبحضور اللجنة القانونية بعضو من مجلس الدولة ومندوب من وزارة المالية وبحضور حوالي 200 من أعضاء الجمعية العمومية وبعد قراءة الإعلان المنشور بإحدي الجرائد عن جلسة المزاد لبيع المساحة وشروط البيع بالنسبة للمشترين والذي وصل عددهم إلي 5 مشترين شريطة دفع 10٪ من السعر كعربون بالإضافة إلي خمسة ونصف عمولة ورسوم تدفع نقداً. وخلال الجلسة والتي شهدت تجاوباً وحفاظاً علي حقوق المنتفعين أكد مستشار مجلس الدولة ورئيس اللجنة الحفاظ علي حقوق الأعضاء مع ضرورة الهدوء بالقاعة والحصول علي توقيعات الحضور وبعد ثبوت المشترين في جلسة المزاد والذي وصل عددهم إلي 5 وحسب كراسة الشروط بدأ الخبير المثمن أحمد عزت في قراءة الفاتحة والبدء في إعلان السعر من أحد المشترين بدءاً من 501 جنيه للمتر الواحد شريطة شراء المساحة كلها قطعة واحدة وهو ما لم يتحقق في المزادات الماضية مما أراح أعضاء الجمعية العمومية والبعض قام بالزيادة بداية من 600 جنيه وحتي وصل السعر إلي 1085 وبعد توقف المزاد لمدة 5 دقائق أعلنت اللجنة بعدم البيع إلا بعد وصول المزاد إلي 1175 جنيهاً للمتر الواحد طبقاً للتقرير الوارد من الاتحاد التعاوني. شد وجذب في ذات الوقت ثار الأعضاء محاولين إثناء اللجنة للبيع وهو الأمر الذي انتظروه طويلاً مما جعل أحد المشترين يتنازل عن البيع وجعل الخبير المثمن يعلن أمام الحضور معاودة التأمين بمبلغ مليون جنيه لصالح المنتفعين. وبين الشد والجذب بين أعضاء الجمعية العمومية ورئيسها ومحاولة التهدئة من البعض لاستكمال جلسة المزاد وتم البدء مرة أخري في المزاد حين وصل السعر إلي 1085 جنيهاً للمتر الواحد وإرساء المزاد علي فايز بباوي والذي لقبه البعض بامبراطور المزادات ودوت القاعة بالزغاريد والتصفيق معتبرين أن مكان انعقاد المزاد بالمسجد فاتحة خير ووش السعد علي الحضور حيث قدر سعر المساحة حوالي 100 مليون جنيه لصالح الأعضاء رغم علمهم أن سعر المتر الواحد داخل كردون المدينة يصل إلي 4 آلاف جنيه وسيحصل الفائز بالمزاد عليها في صفقة واحدة بعد ارتفاع الأسعار بمركز منشأة القناطر. لقطات من المزاد يارب.. أكرمنا.. ببركة مسجدك نبيع المزاد بهذه الدعوات بدأ الحضور التوافد علي القاعة المخصصة للمزاد بعد أداء البعض صلاة العشاء والتراويح بمسجد أسد بن الفرات بالدقي. ستقوم بزيارة إلي الإسكندرية.. هذا رزق أولادنا الذين يريدون الزواج بعد إجازة عيد الفطر المبارك وطويلاً أنتظر هذه الساعة لبيع المزاد همسات أعضاء الجمعية العمومية وتربيطات البعض لقضاء إجازة العيد في إحدي المدن بعد المكسب غير المتوقع. 85 جنيهاً زيادة في سعر المتر الواحد بأرض المناشي مما جعل أعضاء الجمعية العمومية قد بدت علي وجوههم التفاؤل منذ اللحظة الأولي للمتر للمزاد وبداية من الساعة التاسعة مساء وحتي الحادية عشرة والنصف مساءاً ظل أحمد عزت الخبير المثمن واقفاً طوال الجلسة ولم يهدأ له بال إلا بعد الانتهاء من البيع. بعض أعضاء الجمعية العمومية كانوا يتابعون جلسة المزاد عن طريق الاتصال بروزاليوسف وعند نهاية المزاد قالوا وشكم حلو علينا. 5 مشترين سحبوا كراسة الشروط للشراء وبعد ربع ساعة من المزاد انسحب ثلاثة جاءوا لتحلية المزاد والحصول علي كعكة من البيع. اشترطت اللجنة القانونية سداد العربون 10٪ من سعر البيع مما جعل المشترين يقومون بإحضار ثلاث شنط بها النقود. انحسر في جلسة المزاد بين شخصين هما فايز بباوي ومحمد الهادي حيث قام الحضور الأول بامبراطور شبرا والثاني بامبراطور العمرانية بعد شراء غالبية الأراضي. 500 جنيه قيمة تأجير قاعة مسجد أسد بن الفرات لجلسة المزاد حيث قام البعض بالانتظار خارج المسجد للحصول علي زكاة الفطر.. والبعض الآخر تسلل أثناء المزاد فما كان من أحد الأعضاء إلا أن طرده رغم مرضه وابنه صاحب العاهة المستديمة علي اعتبار عدم تعطيل المزاد. زغاريد وتصفيق بعد نهاية المزاد وإغلاق باب القاعة للحصول علي توقيعات أعضاء الجمعية العمومية وإرفاقها بمحضر جلسة المزاد لاثبات موافقتهم علي البيع.