تنطلق في الفترة من 28 إلي 30 الشهر الجاري فعاليات الاجتماع الاقليمي للهيئة الدولية لمنع الانتشار النووي ونزع السلاح والتي تنظمه سفارتا اليابان واستراليا بالقاهرة وذلك بالتعاون مع حكومتيهما. من جانبه قال السفير محمد شاكر نائب رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية أن الهيئة اختارت القاهرة مقرًا للاجتماع باعتبارها المنبر الأعلي صوتًا في المنطقة وصاحبة الدور المؤثر علي العديد من القضايا الاقليمية بالشرق الأوسط مشيرًا إلي أنه سيمثل المجلس المصري للشئون الخارجية برفقة رئيسه السفير عبدالرءوف الريدي. أضاف شاكر في تصريحات خاصة لروزاليوسف إلي أن أهمية الاجتماع تأتي من قرب انعقاد مؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي في مايو العام المقبل والذي ينعقد كل خمس سنوات لتقييم الوضع خلال كل فترة ودراسة المستجدات التي طرأت بخصوص الانتشار النووي والأسلحة النووية. وأوضح شاكر أن الاجتماع سيتناول الاستقصاءات المثارة في المنطقة فيما يخص الملف النووي خاصة علي الجانبين الإسرائيلي والإيراني لافتا إلي أنه كجانب مصري سيؤكد خلال الاجتماع علي أهمية خلو المنطقة تمامًا من أسلحة الدمار الشامل وضرورة انضمام إسرائيل لمعاهدة منع الانتشار النووي وإلا كانت جميع الجهود المبذولة بلا فائدة حقيقية كاملة وتابع أن الاجتماع سيشهد أيضًا تأكيدًا من الجانب المصري علي ضرورة حل المشكلة النووية الإيرانية حلاً سياسيا ودبلوماسيا واستبعاد الحل العسكري تمامًا. أشار نائب رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية إلي أن الاجتماع سينتهي إلي تقرير نهائي يتضمن تقييم الخبراء الدوليين والدبلوماسيين للوضع الاقليمي والدولي فيما يخص الانتشار النووي علي أن يتم توزيع هذا التقرير عالميا عن طريق الأممالمتحدة ومنظمات دولية أخري.