مابين جلال شهر رمضان.. وحجرة أميرة من أميرات أسرة محمد علي وحضور بعض الشخصيات العامة .. كان للمزاد الذي أقامته صالة "أوزوريس" منذ يومين سحر خاص.. انعكس علي نتائجه ومفارقاته .. ما يقرب من 800 لوط من مختلف الأنتيكات اجتمعت في مزاد صالة أوزوريس الذي أقيم منذ يومين وأدارها الخبير المثمن فؤاد صديق واستمر لثلاثة أيام متواصلة وسبقها معاينة لأسبوع. شمل المزاد بيع عدد من الموبيليا والتحف الفرنساوي والإيطالي من فضيات، نجف، أبليكات وبايوهات، فضلاً عن فازات ودفايات. ملكة المزاد المتوجة كانت لحجرة سفرة إيطالي ذات خشب محفور مملوكة لإحدي الأميرات من أسرة محمد علي التي رفض الخبير ذكر اسمها.. وتتكون من عدد من القطع أهمها 8 كراسي يعاب عليها بعض الكسور وترابيزة قابلة للفتح وبوتيه قطعتين وخالية من السوس تماما وسمح الخبير للحضور بفتح المزاد فبدأ بعشر آلاف جنيه وهذا ما رفضه ليبدأ ب55 ألفًا واستمرت المزايدة ليتم البيع ب61 ألف جنيه. علق فؤاد أنها قطعة نادرة لا يوجد مثلها في العالم، ويزيد ثمنها الحقيقي علي 170 ألف جنيه. علي الجانب الآخر رأي بعض التجار أن تنجيد الكراسي بال ولا تستحق أكثر من ذلك، خاصة مع ركود سوق المزادات. شهد المزاد بيع عدد من الترابيزات بدءًا من سفرة استيل وعوارض داخلية 6 كراسي ب4150 وترابيزة 4 درج التي بدأت من 600 جنيه، إلا أن سعرها انخفض لتباع ب560 جنيهًا بناء علي رغبة الحضور. الموناليزا ..لا نجح المزاد في بيع عدد متنوع من اللوحات الزيتية والتي تراوح سعرها من 200 إلي 600 جنيه، بينما فشل في بيع لوحة الموناليزا ب300 جنيه فقط لا غير. فشل المزاد في بيع عدد من اللوطات كان علي رأسها البيانو السويسري 2 بدال والألماني الأسود ب7 آلاف جنيه، بينما شهد المزاد إقبالا علي طقم صيني مكون من إبريق وفيل وطبق صيني وتم بيعه ب680 جنيهًا. وأخيرًا تم بيع عدد من الأنتيكات التي حملت في طياتها عددًا من العيوب التي أوضحها الخبير قبل بيعها عدة مرات وفقًا للأمانة المهنية مثل السجادة التبريز المنحولة 180سم*130 وبيعت ب500 جنيه علي الرغم من محاولة البعض البخس من سعرها، وطبق شاي بلجيكي المشتمل علي طبق تم تصليحه وبيع ب150 جنيهًا. وبصفة عامة سار المزاد بشكل هادئ ومتوازن وتميزت الأسعار بالانخفاض.