ذكرت تقارير إعلامية أن القوات الأمريكية قد تكون قتلت زعيما بارزا في تنظيم القاعدة خلال غارة نفذتها مروحية ضد مسلحين في الصومال. وقالت شبكتا "فوكس" و"إيه بي سي" الإخباريتان، نقلا عن مصادر عسكرية، إنه يعتقد أن الهجوم قتل علي صالح نبهان أحد أكثر المطلوبين في شرقي أفريقيا للاشتباه بتورطه في تفجير السفارة الأمريكية في كينيا عام 1998 والهجوم علي فندق كيني ينزل به سياح إسرائيليون عام 2002. في ذات السياق كشفت مصادر صومالية أن ست مروحيات شاركت في الغارة التي شنتها القوات الأمريكية علي جنوب الصومال، مؤكدة مقتل "نبهان" في الغارة التي استهدفت سيارته ومعه ثلاثة آخرين في منطقة تبعد 200 كيلو متر جنوب العاصمة مقديشيو، فيما قالت حركة الشباب الإسلامية إن مروحية أجنبية هاجمت سيارة نقل أعضاء منها، وإن عددًا منهم قد قتل، وأكد شيخ محمد عثمان عروس مسئول العمليات في الحزب الإسلامي المعارض مقتل "صالح نبهان" واصفا عملية تصفيته بالجبانة، مشيرًا إلي أنه نبهان حصل علي ما كان يتمناه وهو "الشهادة".