للمرة الأولي خلال شهر رمضان المبارك نظم مركز مولانا آزاد الثقافي الهندي أمسيات للرقص الفلكلوري والموسيقي الهندية قدمتها فرق فنون شعبية من ولايتي تشاتيسجراه وراجستان الهنديتين، في كل من القاهرة ودمنهور والإسكندرية في دار الأوبرا المصرية ومكتبة مبارك العامة بدمنهور يختتم عروضه علي مسرح سيد درويش بالإسكندرية مساء اليوم. سيقوم الفنانون بتقديم رقصة البانثي وهي إحدي أشهر الرقصات في ولاية تشاتيسجراه الواقعة في وسط الهند، وتعكس ثراء التراث الثقافي للقبائل المحلية في هذه المنطقة وتتألف الرقصة من مجموعة متنوعة من الخطوات والأنماط الحركية حيث يقوم الراقصون الذين يرتدون الملابس الملونة بالرقص في دائرة، وتؤدي الرقصة علي إيقاع بعض الآلات الموسيقية مثل الطبلة والمريدانجام والصاجات. كما ستقوم فرقة “سيمفونية الصحراء” التي تتألف من عشرة عازفين من ولاية راجستان شمال غرب الهند بالعزف علي مجموعة متنوعة من الآلات الموسيقية ويصحب ذلك بعض الأغاني الفلكورية الشهيرة بالإضافة إلي عزف موسيقي روحانية تسمي “موسيقي سوفيانا (أي الموسيقي الصوفية)”، وسيتخلل العرض أيضا بعض الأغاني التي قام بتأليفها بعض كبار أتباع الطرق الصوفية والبهاكتي أما بالنسبة لاسم الفرقة فهو مستمد من اسم صحراء ثار الموجودة في ولاية راجستان.