كشفت مديرية التعليم بالقاهرة عن ارتفاع الكثافة الطلابية بمدارس الإدارة التعليمية للبساتين ودار السلام وتقلص الأراضي المخصصة لإنشاء مدارس جديدة للقضاء علي الكثافة المتزايدة حيث تبلغ مدارس الإدارة 195 مدرسة يتعلم بها 120352 طالبًا وطالبة، حيث يصل عدد الطلاب في الفصل الواحد إلي 90 طالبًا، فيما تخلو مدارس المعادي الحكومية من الكثافة وتقع في المربع السكني للحي لتفضيل سكان المعادي إلحاق أبنائهم بمدارس المعادي الجديدة. وقال مصدر مسئول بالمديرية تعاني الإدارة من عجز في المدارس وخاصة الابتدائية وحدد ل"روزاليوسف" 4 قطع أراضي أملاك دولة تحتاج لقرارات تخصيص، الأولي تكفي لبناء 4 مدارس تقع خلف مدرسة عبدالخالق نبيل بجوار كوبري المطبعة، والأخري خلف المحكمة الدستورية، بالاضافة لتخصيص قطعة أرض بجوار العقاد تقسيم رئاسة الجمهورية بدار السلام، وكذلك استقطاع جزء لبناء مدرستين بتقسيم الأوقاف لاستكمال مشروعات الخدمات بها، حيث إن هذه القطع موزعة بمناطق الإدارة المختلفة. وقال مصدر مطلع بحي البساتين ودار السلام أن العشوائيات التهمت مساحة الحي عن آخرها حيث قضت علي مساحة قدرها 99.7 من مساحته البالغة 90 كيلو مترًا مربعًا دون تنظيم، ولم يتبق سوي 100 فدان تقع خلف المحكمة الدستورية. وطالب المصدر بالتنسيق بين مالكي تلك المساحات لوقف التعدي علي الأرض الزراعية هناك من خلال تطبيق خطوط التنظيم عليها مع تطبيق شرط بناء 5٪ من المساحة خدمات عامة. وكشف المجلس الشعبي المحلي عن غياب الخدمة الصحية للبساتين حيث لا يوجد بها مستشفي عام لخدمة تلك الكثافة السكانية سوي مستشفي مبرة المعادي الذي لا تتوافر به الخدمات التي تتناسب ومتطلبات المنطقة فضلا عن التكلفة الباهظة التي تواجه الأهالي، فيما صرح مصدر مسئول بمديرية الصحة بالقاهرة بأن الحي به مستشفي لجراحات اليوم الواحد. ويتزاحم الأهالي داخل الشوارع التجارية التي لا تزيد علي عرض ال4 أمتار مثل شارع المصنع، قال أحد أصحاب المحلات طلب عدم ذكر اسمه أن المحلات احتلت الشارع رغم توافر مساحات داخلها لعرض مبيعاتها، علي الرغم من أنه يمكن تحديد سوق يعرض فيه التجار مبيعاتهم وكذلك صغار التجار الذين يفترشون الشارع، ولفت التاجر إلي أنه علي الرغم من التجارة الواسعة التي يشهدها شارع المصنع إلا أنه يفتقد إلي أي وسائل الأمان ولا توجد به وسائل إطفاء في حالة نشوب حريق.