تصدي ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك لأولي محاولات اللوبي الجديد الذي كونه أحمد حسام ميدو سريعًا داخل الفريق مستثمرًا نجوميته وشعبيته الكبيرة سواء بين الجمهور أو حتي زملائه من اللاعبين الذين مارس عليهم ضغوطًا رهيبة في الساعات الأخيرة لتشكيل رأي عام داخل الفريق يطالب بتولي حسام حسن مديرًا للجهاز الفني خلفًا للسويسري ميشيل دي كاستال الذي أقيل من منصبه مؤخرًا. ممدوح عباس رفض محاولات ميدو التي مارسها بقوة عن طريق حازم إمام عضو مجلس الإدارة الذي كان ومازال يميل إلي ترشيح العميد، حيث سبق أن طرحه أكثر من مرة وتحديدًا مع كل أزمة فنية تواجه الفريق. شيكابالا كان علي رأس القائمة المنضمة إلي لوبي ميدو في الزمالك ومن بعده عمرو زكي ومحمود فتح الله حيث حرص ميدو علي الاهتمام باللاعبين الدوليين رغم انشغالهم مع المنتخب إلا أن ميدو اكتفي بدور الإشراف والتنفيذ لكونه خارج القائمة الدولية التي تستعد للسفر إلي رواندا. لم يكن التحرك في هذا الاتجاه هو الأول من نوعه الذي يقوده ميدو فسبق له أن كرر فعلته مع المنتخب عقب بطولة الأمم الأفريقية 2004 في تونس والتي شهدت خروج المنتخب الوطني من الأدوار الأولي، ليعرض بعدها محسن صالح المدير الفني ومجموعة من اللاعبين للمقصلة.. ومؤخرًا لعب ميدو نفس الدور في هز عرش كاستال والإطاحة به لعدم قناعة اللاعبين وتحديدًا فئة النجوم به وبإمكانياته كمدير فني.