تنتظر الحركة النقابية تنفيذ الخطة التي وضعها سكرتارية المرأة العاملة باتحاد العمال لزيادة تمثيل النقابيات في المستويات المختلفة بالحركة العمالية والنقابية. علمت روزاليوسف أن سكرتارية المرأة العاملة أعدت برنامجاً متكاملاً لضمان تنفيذ هذه الخطة في المصانع والشركات علي مدار العامين المقبلين حتي انتهاء الدورة النقابية الحالية في 2011 وإجراء الانتخابات العمالية. يشمل برنامج سكرتارية المرأة العاملة تنظيم دورات تدريبية للعاملات والقيادات النسائية الموجودة في مجالس إدارات النقابات وجمعياتها العمومية لرفع الوعي النقابي لديهن بالتشريعات العمالية والاتفاقيات ومعايير العمل الدولية بجانب تجميع كل القوانين والتشريعات الخاصة بالمرأة وعمل كتيبات بها ونشرها علي جميع النقابيات من خلال سكرتارية المرأة العاملة بالإضافة إلي محاولة زيادة العضوية وخاصة في القطاع غير المنظم وإتاحة الفرصة للعاملات في هذا القطاع للحصول علي دورات تدريبية. من جانبها قالت صفية السيد سكرتارية المرأة العاملة باتحاد العمال أن حسين مجاور رئيس الاتحاد وافق علي تنفيذ برنامج لإقامة دورة تثقيفية لعدد مائة قيادة نقابية من السيدات علي أسايب الانتخابات الخاصة بعضوية مجلس الشعب حتي يمكن أن نختار من بينهن 32 قيادة نسائية يمثلن عصب التحركات النسائية في الحركة النقابية وخاصة إذا تحقق لهن الفوز في انتخابات مجلس الشعب بعد التعديل الأخير الذي تم بتخصيص 64 مقعداً للمرأة في البرلمان من خلال 32 دائرة انتخابية. أشارت إلي أن المرأة احتلت مواقع قيادية فأصبحت وزيرة وسفيرة وقاضية وعمدة ورئيس جامعة لافتة إلي أن البرنامج الذي تنفذه سكرتارية المرأة العاملة سوف يزيد من تواجدها علي مختلف مستويات العمل النقابي بنسبة لا تقل عن 25 ٪ حتي ولو أدي ذلك إلي إجراء تعديلات في قانون النقابات العمالية بالإضافة إلي أهمية إتاحة الفرصة لها لإبداء رأيها في جميع التشريعات المتعلقة بالقضايا العمالية مثل قانون التأمينات الاجتماعية وقانون التأمين الصحي وقانون العمل واعترفت بأن الوضع الراهن لاتزال فيه المرأة النقابية تعاني كثيراً من المشاكل التي تحتاج لحلها لكي تمارس دورها النقابي بشكل أفضل في المرحلة المقبلة.