على الرغم من تألق المهاجم الدولى ل»الفراعنة» مصطفى محمد فى الدورى الفرنسى مع فريق نانت، إلا أنه خرج مؤخرا من قائمة تضم 11 لاعبا سيتنافسون لنيل جائزة مارك فيفيان فوي، التى تُمنح سنويا لأفضل لاعب إفريقى فى الدورى الفرنسى لكرة القدم، وضمت القائمة لاعبين جزائريين، هما نبيل بن طالب، نجم نادى ليل، وأمين قويري، نجم نادى رين، ثم هناك أيضا المغربى أشرف حكيمى، نجم «أسود الأطلس» ونادى باريس سان جيرمان. وقد فاز الكونغولى الديمقراطى تشانسيل مبيمبا من نادى مارسيليا بنسخة 2023، التى ضمت قائمتها بيير إيميريك أوباميانج الذى انتقل إلى فرق موناكو، وكان تميمة الحظ السعيد لسانت إتيان بين عامى 2011 و2013، وذلك قبل انتقاله إلى الدورى الألماني، ليلعب مع دورتموند. كما لعب أيضا على عشب ملاعب الدورى الإنجليزى الممتاز مع أرسنال وتشيلسى، ثم عاد إلى الأراضى الفرنسية فى العام 2023، ليلعب فى مارسيليا بعد أن تذوق أيضا حلاوة الدورى الإسبانى مع برشلونة، وحصل بيير إيمريك أوباميانج على جائزة مارك فيفيان فوى فى العام 2013. ويوجد بقائمة هذا العام الجزائرى نبيل بن طالب، لاعب خط وسط نادى ليل، الذى شهد أول ظهور له فى الدورى الفرنسى بعد أن قضى سنوات غدة مع الألمانى إف سى شالكه، ثم عاد مجددا إلى المنزل الذى يعرفه جيدا، وتدرب فيه صغيرا. ويتنافس أيضا على الجائزة لامين كامارا، لاعب خط وسط السنغال ونادى ميس، أصغر المرشحين، ولكنه أحد أكثر اللاعبين مشاركة فى ناديه، وذلك بعدما حصل اللاعب الدولى السنغالى على لقب أفضل لاعب شاب لعام 2023 من قِبل الاتحاد الأفريقى لكرة القدم. وهناك عمر دياكيتا، مهاجم ساحل العاج ونادى رانس، أصغر الأسماء بعد لامين كامارا. ففى سن العشرين، اكتشف عمر دياكيتا الدورى الفرنسى هذا الموسم، بعد مغادرته نادى أسيك ميموزا الأبيدجاني، ومروره السريع على سالزبورج، وأيضا يوجد أمين قويري، مهاجم الجزائر ونادى رين، الذى يعد وجها مألوفا فى الدورى الفرنسى، فهو بيدق أساسى فى هجوم ناديه البريتونى بإحصاءات مشرفة كهداف وصانع ألعاب، وبات الآن لاعبا دوليا فى منتخب الجزائر. ويأمل اللاعب البالغ من العمر 24 عاما أن يصبح أول جزائرى فى التاريخ يفوز ب«مارك فيفيان فوى». فى حين يعد أشرف حكيمى، مدافع منتخب المغرب ونادى باريس سان جيرمان، لاعبا رئيسيا فى فريق باريس، ومفتاح لعب رئيسيا فى تشكيلة لويس إنريكى التكتيكية هذا الموسم. بعد أن أمضى بعض الوقت مع ريال مدريد وبوروسيا دورتموند وإنتر ميلان، استقر حكيمى بنادى العاصمة الفرنسية فى العام 2021. وأيضا يوجد تشانسيل مبيمبا، مدافع الكونغو الديمقراطية ونادى مارسيليا، وهو لاعب أساسى لا يستغنى عنه، وسرعان ما وجد مكانه فى الفريق، وهناك تيريم موفي، مهاجم نيجيريا ونادى نيس، اللاعب الذى لا يعرف الكلل، ويتقن إسعاد أنصاره وزملائه فى الفريق. ويوسف ندايشيمى، لاعب خط وسط بوروندى ونيس، الذى يعرفه مدربه فى نادى نيس، فرانسيسكو فاريولى، بأنه «اللاعب الذى يعطى توازنا للفريق». وهناك موسيس سيمون، مهاجم نيجيريا ونانت، الهداف وصاحب التمريرات الحاسمة، والذى له دور كبير فى نادى نان، أما ويلفريد سينجو، مهاجم ساحل العاج ونادى موناكو، فقد فرض وجوده بفضل فنياته فى مداعبة كرة القدم، وتميزه بالسرعة العالية، وضرباته الرأسية المميزة.
