اتسمت عام 2023 بالعديد من الاحداث الثقافية الهامة بالاضافة الى إنجازات فنية وثقافية وحضور مصرى دولى، ومشاركات مصرية فى بلدان عربية وأجنبية من خلال مجموعة متميزة من الفعاليات والأنشطة للتعريف بالتراث الإبداعى الإنسانى المحلى والأجنبى إلى جانب إتاحة الفرصة للشباب الواعدين للتعبير عن أنفسهم.. معا نستعرض أهم تلك الأحداث مصريا وعربيا ودوليا. ■ تعاون ثقافى مصرى صينى التقت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة المصرية ضمن زيارتها الرسمية إلى جمهورية الصين الشعبية، للمشاركة فى فعاليات الدورة الثانية من «منتدى بكين الثقافى»، جين يونج، عُمدة بكين، بحضور عاصم حنفى، السفير المصرى لدى جمهورية الصين الشعبية حيث ناقش اللقاء عددًا من الموضوعات المتعلقة بتكثيف التعاون المشترك بين البلدين، فى مجالات حفظ وحماية التراث، وتنمية الصناعات الثقافية والإبداعية، إضافة إلى مناقشة تنفيذ مجموعة من المشروعات والأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة المزمع إقامتها خلال الفترة المقبلة. كما افتتح وزير الثقافة الصينى هو خه بينغ ونظيرته المصرية نيفين الكيلانى فى ابريل الماضى معرضا فنيا بعنوان «التقاء الفنانين فى طريق الحرير»، وذلك فى قصر الفنون بدار الأوبرا بالعاصمة القاهرة. ضم المعرض 87 عملا فنيا للفنانين الصينيين والعرب ويشمل التصوير الصينى والرسم الزيتى واللوحات الخزفية وغيرها من الأشكال الفنية المتنوعة التى تتسم بالمهارة الفريدة والألوان المتألقة، ليكون نافذة جميلة لاستكشاف الصين ووسيلة مهمة لفهم هوية الثقافات العربية. ■ افتتاح الدورة ال 54 من معرض القاهرة الدولى للكتاب انطلقت يوم 25 يناير الماضى الدورة ال 54 من معرض القاهرة الدولى للكتاب واختتمت فعالياتها اليوم الاثنين 6 من فبراير، وقد كانت دورة حافلة منها الجمهور الكثيف الذى ملأ جنبات المعرض على مدى 12 يومًا زخمًا مهما. المعرض افتتحه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء والذى أقيم تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمشاركة الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، وهيفاء النجار، وزيرة الثقافة الأردنية، ممثلة للمملكة الأردنية الهاشمية، ضيف شرف الدورة الحالية للمعرض. وحملت الدورة شعار: «على اسم مصر- معًا: نقرأ.. نفكر.. نبدع»، وحضر الافتتاح عدد من الوزراء والمسئولين، وأمجد العضايلة، سفير الأردن لدى القاهرة، ورحب رئيس الوزراء بالمُشاركين فى معرض القاهرة الدولى للكتاب هذا العام، من مصر ومختلف بلدان العالم، موجهاً تحية خاصة إلى المملكة الأردنية الهاشمية، ضيف شرف هذه الدورة، لافتاً إلى الروابط الأخوية القوية والعلاقات الثنائية المُمتدة بين البلدين الشقيقين فى مختلف المجالات. ■ واسينى الأعرج يحصل على جائزة نوابغ العرب حصل الروائى الكبير الدكتور واسينى الأعرج على جائزة نوابغ العرب عن فئة الأدب والفنون لعام 2023، نظيرًا لإسهاماته ومؤلفاته فى الأدب العربي، حيث أسهمت أعماله الأدبية إلى الإبداع فى توظيف طرق تعبيرية جديدة للغة فى الرواية، وإضافة أبعاد جديدة للمخيلة العربية والسرد القصصي، بحسب حيثيات الجائزة، ولهذا نستعرض لمحة من حياته خلال السطور المقبلة. يحتفل الروائى الجزائرى الكبير واسينى الأعرج بعيد ميلاده، حيث ولد فى يوم 8 أغسطس عام 1954 بقرية سيدى بوجنان الحدودية- تلمسان. حصل واسينى الأعرج فى سنة 2001 على جائزة الرواية الجزائرية على مجمل أعماله، وحصل فى سنة 2006 على جائزة المكتبيين الكبرى على روايته: كتاب الأمير، التى تمنح عادة لأكثر الكتب رواجا واهتماما نقديا، فى السنة، وحصل فى سنة 2007 على جائزة الشيخ زايد للآداب، وتُرجمت أعماله إلى العديد من اللغات الأجنبية من بينها: الفرنسية، الألمانية، الإيطالية، السويدية، الدنمركية، العبرية، الإنجليزية والإسبانية. تنتمى أعمال واسينى، الذى يكتب باللغتين العربية والفرنسية، إلى المدرسة الجديدة التى لا تستقر على شكل واحد وثابت، بل تبحث دائمًا عن سبلها التعبيرية الجديدة والحية بالعمل الجاد على اللغة وهز يقينياتها. إن اللغة بهذا المعنى، ليست معطى جاهزًا ومستقرًا ولكنها بحث دائم ومستمر. ومن أهم مؤلفات واسينى الأعرج: «رواية طوق الياسمين: تتميز الرواية بلغتها الموسيقية، تتحدث عن الحب والموت والمرض من خلال رسائل بين حبيبين وذكريات، ورواية مملكة الفراشة: تتحدث الرواية عن الجرح الجزائرى الذى سببته الحروب والنزاعات التى لم تسلم منها أى طائفة أو حزب حين قرر الشعب أن يظلم نفسه بنفسه قبل أن يظلمه جبروت السلطة، ورواية سيدة المقام مراثى الجمعة الحزينة: رواية يدل اسمها عليها، حيث لا يمكن وصفها إلا ب «رواية حزينة» ويتجلى كل هذا الحزن حين يقول واسينى فيها: «لست أدرى من كان يعبر الآخر، أنا أم الشارع فى هذه الجمعة الحزينة، الأصوات التى تملأ الذاكرة والقلب صارت لا تُعد، ولم أعد أملك الطاقة لمعرفتها، كل شيء اختلط مثل العجينة». ■ فوز الكاتب النرويجى جون فوس بجائزة نوبل فى الأدب لعام 2023 أعلنت الأكاديمية الملكية فى السويد فوز الكاتب النرويجى جون فوس بجائزة نوبل فى الأدب لعام 2023، وبهذه المناسبة نستعرض أهم المعلومات حول جون فوس. جون فوس من مواليد عام 1959 وله مسيرة كبيرة فى الإبداع، لذلك فهو واحد من أهم الكتاب فى أوروبا. درس جون فوس الأدب فى جامعة بيرجن، وعمل صحفيا، كما درس فى أكاديمية الكتابة فى هوردالاند، وكان أيضًا مستشارًا أدبيًا لإعادة ترجمة الكتاب المقدس إلى اللغة النرويجية. - فى عام 2011، منحته النرويج مكان إقامة فنانيها الفخرى مدى الحياة The Grotto، الواقع فى أوسلو، بالقرب من القصر الملكى. - يكتب جون فوس الروايات والمسرحيات والقصائد والقصص والمقالات وكتب الأطفال. - ترجمت أعماله الحائزة على جوائز إلى أكثر من خمسين لغة، وتم عرض مسرحياته أكثر من ألف مرة فى جميع أنحاء العالم. - بدأ كاتبا روائيا من خلال رواية أحمر وأسود عام 1983، كذلك كتب فوس الشعر وألف كتبا للأطفال. - اتجه إلى الكتابة المسرحية مع بدايات التسعينات، وتم تقديم مسرحيات جون فوس فى جميع أنحاء العالم، وبالإضافة إلى كتاباته قام جون فوس أيضًا بمراجعة الأدب. ■ إعلان الفائزينَ بجائزة كتارا للرواية العربية فى دورتها التاسعة 2023 أعلنت المؤسسة العامة للحى الثقافى «كتارا» الفائزينَ بجائزة كتارا للرواية العربية فى دورتها التاسعة 2023، وفاز فى فئة الروايات العربية المنشورة كلّ من: أشرف العشماوى من مصر عن روايته «الجمعية السرية للمواطنين»، ورشا عدلى من مصر عن روايتها «أنت تشرق أنت تضيء»، ومحمد اليحيائى من سلطنة عمان عن روايته «الحرب». وتبلغ قيمة كل جائزة 30 ألف دولار أميركي، إضافة إلى ترجمة الروايات الفائزة إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية. وفى فئة الروايات غير المنشورة فاز كل من: رامى رأفت من مصر عن روايته «كومَالَا ابن النار.. ورحلته فى ممالك الجبارين»، ومحمد تركى الدعفيس من سوريا عن روايته «مدينة يسكنها الجنون»، ومصطفى بورى من الجزائر عن روايته «البروفات الأخيرة»، وتبلغ قيمة كل جائزة 30 ألف دولار، وستتم طباعة الأعمال الفائزة وترجمتها إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية. وفاز فى فئة الدراسات التى تُعنى بالبحث والنقد الروائي، 3 نقاد، وهم: سعيد بن لحسن أُوعبو من المغرب عن دراسته «فى ثقافة الرّواية العربية المعاصرة»، والدكتور محمد زيدان من مصر عن دراسته «بلاغة النص الروائى المعاصر»، والدكتورة نهلة راحيل من مصر عن دراستها «هُويّات تتصالح، تقاطعية النوع والعرق فى السيرة الذاتية النسوية»، وتبلغ قيمة كل جائزة 30 ألف دولار، كما تتولى لجنة الجائزة طبع الدراسات ونشرها وتسويقها. أما فى فئة رواية الفتيان ففاز كل من: أحمد طوسون من مصر عن روايته «بائع المناديل»، وعبد المجيد حسين زراقط من لبنان عن روايته «الرحلة العجيبة أبناء القمر»، وفريد الخمال من المغرب عن روايته «الحريّش»، وتبلغ قيمة كل جائزة 15 ألف دولار لكل فائز، وستتم طباعتُها ونشرها. ■ إعلان جائزة الشيخ زايد فى دورتها 17 أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب، التى ينظّمها مركز أبوظبى للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، أسماء الفائزين فى دورتها السابعة عشرة، والتى استقبلت 3151 ترشيحاً من 60 دولة، منها 22 دولة عربية و38 دولة من حول العالم، وهو أكبر عدد ترشيحات للجائزة بفروعها التسعة فى تاريخها. حصد جائزة «فرع الآداب، الشاعر العراقى على جعفر العلاّق عن عمله: «إلى أين أيتها القصيدة؟ سيرة ذاتية» الصادر عن دار الآن ناشرون وموزعون، الأردن عام 2022، ويُشكل كتاب «إلى أين أيتها القصيدة»، إضافة نوعية إلى جنس السيرة الذاتية العربية، وبخاصة أنّه سيرة لتجربة شعرية نلمس فيها طبيعة العلاقة بين الشاعر وقصيدته، فضلاً عن التفاعل مع الواقع الثقافى العراقى والعربى على امتداد نصف قرن، يصدر الكتاب عن رؤية فكرية واضحة، لشاعر يقدم تجربة جديدة منفتحة على الآخر. كما أن الكتاب يصدر عن لغة ذات مستويات أسلوبية راوحت بين اليومى والشعري، تنسجم مع تقنيات فن السيرة ويضم نصوصاً شعرية للعلاق ولغيره من الشعراء تسهم فى بناء عمل متميز وذى طبيعة متفردة. وفاز عن فرع الجائزة «الثقافة العربية فى اللغات الأخرى» الكاتب الفرنسى ماتيو تيلييه عن كتاب «ظهور منصب القاضى - القضاء لدى المسلمين واليهود والمسيحيين فى القرون الأولى للإسلام» الصادر عن مطبعة جامعة السوربون باريس عام 2017. يُشكّل هذا الكتاب خطوة أساسية نحو تحقيق فهم أكثر دقة للتطورات التاريخية التى شهدها النظام القضائى فى العصور الإسلامية الأولى، ويدرس نشأة الإجراءات القضائية باستخدام مصادر جديدة، وعبر تطبيق منهجية مقارنة، كما يحاول الإجابة عن أسئلة عديدة فى هذا السياق مثل: آليات رفع الشكاوى والقضايا، والمسار القانونى لها، والمسؤول عن إصدار الحكم القَطعى، ومن اللافت فى الكتاب اعتماده على مجموعة كاملة من البرديات التى تتناول جوانب من تاريخ مصر وفلسطين فى العصر الأموي، وهى مصادر نفيسة كونها معاصرة للوقائع التاريخية، وهذا مثال على الالتزام بالدقة الأكاديمية، إضافة إلى حضور مصادر ضخمة عربية، ويونانية، وسريانية، وقبطية. وفاز عن فرع الجائزة «المؤلف الشاب» الكاتب الجزائرى سعيد خطيبى، وذلك عن رواية «نهاية الصحراء»، الصادرة عن دار هاشيت أنطوان نوفل، لبنان عام 2022. يمتلك العمل أصالة فى الأسلوب، وفى التكنيك الروائى القائم على التشويق، من حيث تنسيق الأحداث وترتيبها وتصاعدها. ينتمى هذا العمل إلى الرواية البوليسية التاريخية النادرة فى الأدب العربى المعاصر والتى تخاطب جيل الشباب. تميز النص باللغة السردية المتقنة، المتدفقة دون انقطاع أو إرهاق للقارئ. وفاز عن فرع «الترجمة» التونسى شكرى السعدى عن العمل المترجم « العبارة والمعنى: دراسات فى نظرية الأعمال اللغويّة» لجون سيرل»، الصادر عن وزارة الشؤون الثقافية - معهد تونس للترجمة 2021 (مترجم من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية)، وتتسم الترجمة بقيمتها العلمية العالية ونجاحها فى نقل المصطلحات المهمّة فى مجال علم اللغويات والفلسفة. أضاف المترجم مقدمة ممتازة لهذه الترجمة، ويعد هذا الكتاب مرجعاً هاماً فى علم اللغويات وإثراءً للمكتبة العربية، كما أن الكتاب يتيح المجال للمتخصصين فى اللغة العربية معرفة ما توصلت إليه علوم اللغات حديثاً. وفاز عن فرع «الفنون والدراسات النقدية» الدكتورة جليلة الطريطر من تونس عن كتابها «مرائى النّساء: دراسات فى كتابات الذّات النّسائيّة العربيّة» الصادر عن الدار التونسيّة للكتاب عام 2021. وتعد هذه الدراسة من الدراسات الجادة فى حقل السيرة الذاتية النسوية لما تتميز به من منهجية علمية، وقدرة على قراءة السير الذاتية لمبدعات عربيات واستكناه طبيعة الهوية الخاصة بهن فى سياق المجتمع العربي. كما أنها تفتح مجالات أوسع للباحثين فى المرايا الخاصة بإبداعات المرأة، مظهرة دورها فى بناء الأفكار وبناء النسق الحضاري. ■ إعلان جوائز ساويرس 2023 احتفلت مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية بختام الدورة الثامنة عشر لجائزة ساويرس الثقافية، فى قاعة إبوارت التذكارية، بمركز التحرير الثقافي، يوم الأحد الموافق 8 يناير، بحضور نخبة من الشخصيات العامة والوزراء والسفراء، ورموز المجتمع المصرى من المثقفين والفنانين، والمبدعين والسياسيين، وشهد الحفل تكريم 16 فائزًا من كبار وشباب الكتاب والأدباء عن أعمالهم التى تم اختيارها من بين 1010 عملًا أدبيًا مقدمًا، للدورة الثامنة عشر، فى مختلف فروع الجائزة. فاز بجائزة أفضل رواية، فرع كبار الأدباء الكاتب الأستاذ شادى لويس عن رواية «تاريخ موجز للخليقة وشرق القاهرة» الصادرة عن دار العين للنشر، بينما فاز بجائزة أفضل مجموعة قصصية، فرع كبار الأدباء الكاتب الأستاذ أحمد عبداللطيف عن المجموعة القصصية «مملكة مارك زوكربيرج وطيوره الخرافية» الصادرة عن دار المتوسط. أما جائزة الرواية لشباب الأدباء فقد فاز بالمركز الأول الكاتب الأستاذ شارل عقل عن رواية «أحمر لارنج» الصادرة عن دار الكرمة. كما فازت الرواية بجائزة الترجمة والنشر باللغة الإنجليزية. وفاز بالمركز الثانى الكاتب الأستاذ أحمد إبراهيم إسماعيل عن رواية «أبو جامع» الصادرة عن دار الهالة للنشر. وحصل على المركز الأول لأفضل مجموعة قصصية، فرع شباب الأدباء، الكاتب الأستاذ محمد سرور عن المجموعة القصصية «ثلاثة فخاخ لذئب أعور» الصادرة عن دار خطوط وظلال، بينما حصل على المركز الثانى الكاتب الأستاذ محمد البرمى عن المجموعة القصصية للمحبين والأوغاد وقطاع الطرق الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة. وفازت بجائزة أفضل سيناريو، الفرع الأول – كبار الكتاب، كل من الأستاذ أحمد الهوارى والأستاذ إبراهيم البطوط عن سيناريو فيلم «حكاية ريشة وسمكة»، بينما فاز بجائزة أفضل سيناريو، الفرع الثاني- شباب الكتاب، الكاتب الأستاذ محمد السمان عن سيناريو فيلم «أرضيون» وذهبت جائزة المركز الأول لأفضل نص مسرحى للكاتب الأستاذ أحمد نبيل عن النص المسرحى «نزهة السندباد فى دوائر بغداد»، بينما فاز بجائزة المركز الثانى الكاتب الأستاذ عماد مطاوع عن النص المسرحى «موسيقى هادئة». أما جائزة أفضل عمل فى مجال النقد الأدبى والسرديات الأدبية فقد فاز بها مناصفة كل من الكاتب الأستاذ بهاء جاهين عن كتاب » الملك والمالك»، الصادر عن دار الشروق، والأستاذ مجدى جرجس عن كتاب «المعلم إبراهيم جوهرى». كما فاز مناصفة أيضا بجائزة أفضل كتاب للأطفال تحت 12 سنة، كل من الأستاذ أحمد قرنى والأستاذة نعمة زيدان، عن كتاب «لماذا لا يطير التمساح» الصادر عن دار بدائل للنشر، والأستاذ أشرف أبواليزيد والأستاذ ياسر جعيصة، عن كتاب «قطتى تؤلف كتابا» الصادر عن دار شجرة للنشر. ■ تأجيل مؤتمر أدباء مصر قررت أمانة مؤتمر أدباء مصر، فى دورته ال 36، التى كان مقررًا إقامتها الشهر الجارى، إلى النصف الثانى من فبراير المقبل. المؤتمر العام لأدباء مصر يعد أحد أهم فعاليات وزارة الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وتحمل الدورة 36 عنوان «أدب الانتصار والأمن الثقافى.. خمسون عاما من العبور» تزامنا مع الاحتفال باليوبيل الذهبى لنصر أكتوبر العظيم، حيث يتناول المؤتمر النصر عبر عدة محاور منها الأمن الثقافى ومكتسبات أكتوبر، وأكتوبر فى الأدب العربى المعاصر «السرد، الشعر، المسرح»، وأكتوبر فى الفنون المرئية والمسموعة، أكتوبر والثقافة الشعبية، كتابات من واقع الحرب «المذكرات، الشهادات، اليوميات، السيرة الذاتية، الرسائل. 2 3 جون_فوس واسينى_الأعرج
