شهدت قرى مركز مطوبس، القافلة الدعوية التثقيفية بأوقاف مطوبس، إدارتى «بحرى - قبلى» ، بقرى ونجوع حياة كريمة، وذلك برعاية اللواء جمال نور الدين محافظ كفرالشيخ، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والشيخ عطا بسيونى، وكيل وزارة الأوقاف، والدكتور عبدالقادر سليم، مدير الدعوة، فى إطار دور وزارة الأوقاف فى نشر الفكر الوسطى المستنير، وتعميق الحس الإيمانى لدى المواطنين. وقال عطا بسيونى، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، هذه القافلة الدعوية التى نظمتها وزارة الأوقاف انطلقت من المسجد الكبير بمطوبس قبلي، ووزعت الخطباء على عدد من المساجد بالمناطق والقرى النائية والتى انطلقت منها مبادرة حياة كريمة بمحافظة كفر الشيخ، وقامت القافلة ببعض الأنشطة الدعوية المهمة، منها أداء خطبة وصلاة الجمعة لجميع أعضاء القافلة، وعقد مقرأة القرآن الكريم للأئمة بمسجد التوبة المرحومي بمطوبس، وعقد مقرأة القرآن الكريم للجمهور بمسجد سيدى عبدالوهاب بمطوبس، إمام وخطيب المسجد، الشيخ أسامة عبدالمولى حجازى. وأضاف بسيونى، كما جرى عقد درس للواعظات بعنوان دور الأسرة فى التنشئة الاجتماعية، كما تم عمل مقرأة لهن بمسجد سيدى عبدالوهاب بمطوبس، وعقد البرنامج الصيفى للطفل بالمسجد الكبير بمطوبس، والقائم على البرنامج الصيفى إمام وخطيب المسجد، الشيخ أحمد سعد سليم، وسط فرحة غامرة من الأطفال والجمهور وتم توزيع بعض الجوائز وشهادات التقدير تحفيزا لهم على حفظ القرآن الكريم ومعرفة مقاصده ومعانيه. وأكد بسيونى أن 16 إماما قاموا بإلقاء خطبة الجمعة تحت عنوان (اسم الله الرحيم) مؤكدين على أن اسم الله الرحيم هو أحد أعظم أسماء الله الحسنى، وأحد أعظم الصفات العلا لله سبحانه وتعالى، يقول الحق تبارك وتعالى « نَبِّئْ عِبَادِىٓ أَنِّىٓ أَنَا 0لْغَفُورُ 0لرَّحِيمُ»، فالرحيم يحمل من الكرم الإلهى، ومن الرأفة الإلهية ، ويحمل من الشفقة، والرأفة، ويحمل من المسامحة الإلهية لعباد الله المؤمنين الشيء الكثير، فهو سبحانه الرحيم الذى خلق، هو الرحيم الذى رزق، هو الرحيم الذى هدى، هو الرحيم الذى خلق السموات والأرض، هو الرحيم الذى جعل الظلمات والنور، هو الرحيم الذى سخر الشمس والقمر دائبين، وجعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا، واسم الله الرحيم هو أحد أكثر الأسماء الحسنى حضورا فى حياتنا اليومية.