قال محمد جبران، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر: إننا بنينا حضارة فى الماضى يقف العالم أمامها منبهرًا، والآن عمالنا الأوفياء، فى طليعة الشعب المصرى، لبناء الجمهورية الجديدة وشهدنا افتتاح قلعة من قلاع الصناعة مصنع الشرقية للسكر كما تم بناء مصر للغزل والنسيج فى المحلة الكبرى، ومصنع للسكر فى المنيا، ومصنع للأسمنت فى بنى سويف، وعشرات المجمعات الصناعية فى الكيماويات والأدوية، والجلود والأثاث، والصناعات الإلكترونية، وأصبح لدينا اكتفاء ذاتى من الغاز فى قطاع البترول، كما تم التحديث لأدوات الإنتاج، فى المصانع القائمة، التى لم تمسها يد التطوير من عشرات السنين. وأضاف أننا نحلم بربط كل الجامعات التكنولوجية، وكليات الهندسة والزراعة والمعاهد ومدارس التعليم، الصناعى والزراعى، فى كل أنحاء الجمهورية، بمصانعنا ومشروعاتنا، فى القطاعين العام والخاص، حتى يرتبط التعليم بالتدريب العملى الحقيقى كما نحلم بضخ القطاع الخاص أمواله، واستثماراته فى شرايين الصناعة، بعد تمهيد الطريق بالبنية التحتية، والتشريعات والتسهيلات غير المسبوقة. وأضاف أن الاحتفال بعيد العمال هذا العام، يأتى وسط تحديات عالمية، وإقليمية ضخمة، تجتاح العالم كله، وتهدد الاستقرار العالمى، وترهق اقتصاديات الدول، ومن بينها مصر، والنتيجة ارتفاع معدلات التضخم، إلى نسب غير مسبوقة، فى كل دول العالم، و زيادة أسعار السلع، وكانت السياسية الحكيمة للقيادة السياسية الأثر الأكبر فى التخفيف، من زيادة الأسعار، التى اجتاحت العالم، بإجراءات وقرارات حاسمة، لصالح الطبقة العاملة ومحدودى الدخل، ومنها زيادة الحد الأدنى للأجور، ورفع حد الإعفاء الضريبى، وزيادة المعاشات، وإقرار علاوة غلاء المعيشة ورفع موازنة الدعم والحماية الاجتماعية، بنسبه 48,8% للتخفيف عن كاهل المواطنين، وغيرها من الإجراءات، التى استهدفت بالأساس توسيع مظلة الحماية الاجتماعية وحماية العامل البسيط.
