بعد النجاح الذى حققه مسلسل الكبير أوى بأجزائه السبعة، لدرجة أن كثيرا من شخصياته تحولت إلى علامة مميزة خلال شهر رمضان المبارك ، قررت مصممة الديكورات المجسمة يسرا عبد الرحمن أن تجسد العديد من الشخصيات التى جسدها الفنان أحمد مكى فى المسلسل. تقول يسرا إن شخصيه أحمد مكى فى مسلسل «الكبير أوي» من الشخصيات التى كتبت اسمها فى تاريخ الدراما فى رمضان، لافتة إلى أن المسلسل حقق شيئا كان من الصعب تحقيقه فى هذا الزمن ومع الجيل الحالي، وهو أنه صنع لأبنائنا نوستالجيا جيل 2000، فهو المسلسل الوحيد الذى عاش مع أطفالنا سنوات طويلة، بدرجة أنه حفر فى ذكرياتهم وذكرياتنا معهم. وأضافت: «إذا سألنا الأطفال عن رمضان وذكرياتهم، سنجدهم يقولون أن ذكرياتهم تتعلق بالفوانيس والهلال ومسلسل الكبير على الإفطار». واستطردت: «عد سنوات طويله من رسمى لأساطير جيلنا من التسعينيات، قررت هذا العام أن قدم مجسم لأسطوره جيل الألفينيات بلا منافس وهو الكبير أوى وجونى وحزلقوم». كانت يسرا خلال السنوات الماضية منذ 2014، رفعت شعار «رمضان الزمن الجميل»، إذ اصطحبتنا بديكوراتها غير التقليدية فى رحلة إلى رمضان الثمانينيات والتسعينيات، عندما كنا نشاهد فوازير لأشهر نجوم الفن حينها نيللى وشريهان ويحيى الفخرانى وفطوطة، ورغم غيابهم عن رمضان خلال السنوات الأخيرة لكن مصممة الديكور قررت إحياء ذكراهم فى ديكورات رمضان 2022، الذى يعد تكملة للفكرة نفسها التى بدأت العمل عليها منذ عام 2014، وفى عام 2023 جددت ديكورات رمضان بفكرة غير تقليدية بتصميمها ديكورات من الصعيد والنوبة بمعالمهما المميزة والمحببة إلى الجميع. وتضمنت الديكورات التى صممتها يسرا رجلًا يرتدى جلبابًا صعيديًا ويقوم بضرب المدفع، إضافة إلى بيت دوار العمدة والنقشات النوبية وخشب المربوعة المشهور فى بيوت الصعيد وكذلك شكل كف اليد، لافتة إلى أنها قامت فى البداية بعمل بحث عن ديكورات الصعيد والنوبة وجمعتهم فى أكثر من لوكيشن يمكن التقاط الصور التذكارية بجانبها وكأننا سافرنا النوبة بنفس الجو الجميل والبسيط والملون الذى يتميز به الصعيد.
