الأعمال للفنان سامى أبو العزم يسيل بجوار النيل فى بر مصر نهر آخر من الإبداع.. يشق مجراه بالكلمات عبر السنين.. تنتقل فنونه عبر الأجيال والأنجال.. فى سلسلة لم تنقطع.. وكأن كل جيل يودع سره فى الآخر.. ناشرا السحر الحلال.. والحكمة فى أجمل أثوابها.. فى هذه الصفحة نجمع شذرات من هذا السحر.. من الشعر.. سيد فنون القول.. ومن القصص القصيرة.. بعوالمها وطلاسمها.. تجرى الكلمات على ألسنة شابة موهوبة.. تتلمس طريقها بين الحارات والأزقة.. تطرق أبواب العشاق والمريدين. إن كنت تمتلك موهبة الكتابة والإبداع.. شارك مع فريق «روزاليوسف» فى تحرير هذه الصفحة بإرسال مشاركتك من قصائد أو قصص قصيرة أو خواطر «على ألا تتعدى 550 كلمة» مرفقا بها صورة شخصية على الإيميل التالى: [email protected] مواليد دمياط فى 1967 المراحل الدراسية - بكالوريوس كلية التربية الفنية قسم تصوير جامعة حلوان 199. - ماجستير كلية التربية الفنية جامعة حلوان 2003. العضوية - عضو نقابة الفنانين التشكيليين 5473 / 1703 تصوير. - عضو جمعية فنانى الغورى. الوظائف والمهن التى اضطلع بها الفنان - معيد بقسم التصوير كلية التربية الفنية جامعة حلوان. - مدرس مساعد بقسم التصوير كلية التربية الفنية جامعة حلوان 2003. - مدرس بقسم التصوير كلية التربية الفنية جامعة حلوان 2008. حاصل على الجائزة الأولى تصوير مسابقة المجلس الأعلى للشباب والرياضة 1992. - الجائزة الثالثة فى صالون الشباب الثالث عشر 2001. - حاصل على شهادات تقدير من المجلس الأعلى ووزارة الثقافة.
قصيدة شعر – محمد حلمى السلاب فيما مضى كنت أملأ فمى.. بالكلمات أنتقيها بعناية فائقة عناية من يخشى أن تصابه اللكمات من كلمات فقدت حياءها فتصيبنى بالإعياء أو أن أقع فريسة لكلمات.. غير طازجة.. تقضى على الأصحاء وحذرنا منها الأطباء صارت فريسة للعطب وتصيب من يتناولها بالحسرات وتحاصره الحشرات حشرات آدامية تدمى المشاعر والإحساس لا أعيش يومى كما ينبغى .. ولا أستسيغ الكثير .. من اللحظات إنما أنجو منه وفقط.. هذه أمنية الأمنيات الكلمات المنتهية صلاحيتها تباع فى الأسواق ولا نتعلم.. نقتنيها ولا حياء.. كم خدعت نفسى بأننى أقاوم بشراسة ولكننى فى الواقع.. أنطفئ وأنا واقع.. وأتساءل أهذا واقع أم بضع من خيال أريد أن أعيد صياغة.. نفسى بنفسي لم أعد ذلك المثقف القادر على فهم.. كل هذه التحولات وأبحث عن طبيب يصارحنى بما أصاب.. ذائقتى الشعرية فقدت شهيتى حتى أصابنى الهزال الصمت يرمقنى من بعيد حيرنى أمره الصمت ما هو إلا.. باب أغلق بإحكام حذرونا من أن نطرق بابه.. ولا نتركه يستمر بسلام الصمت باب.. تتوارى خلفه كل الأحزان تركناها تنام.. فلنمضى على أطراف أصابعنا ولا نوقظها حتى نعيش بسلام إن الله إذا أحب عبدا كشف له حقيقة الكلمات تلك التى تسير من حوله على قدمين ولم تعد تبالى.. بمشاعر إنسان. 2 5