تفقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية يرافقه اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية وقيادات قطاع البترول مشروعات التطوير والتنمية المجتمعية بالمنطقة الجغرافية البترولية بمنطقة مسطرد والتى تعد منطقة رئيسية فى خدمة إقليم القاهرة الكبرى وتشهد باستمرار زيادة قدراتها التكريرية والتسويقية والتوزيعية. وافتتح الملا والمحافظ طريق ترعة الإسماعيلية بمنطقة مسطرد والذى قامت شركات البترول بالمنطقة بتمويل تطويره ورفع كفاءته بما يليق والمنطقة، كما افتتح الوزير مشروع استرجاع غازات الشعلة ووضع حجر الأساس لمنطقة توسعات شركة القاهرة لتكرير البترول، كما تم افتتاح مستودع شركة التعاون للبترول بالمنطقة بعد الانتهاء من أعمال التطوير ورفع كفاءته التشغيلية. واستعرض المهندس يوسف التهامى مساعد رئيس شركة القاهرة لتكرير البترول حجم الأعمال المنفذة فى مشروع تطوير وتأمين ورفع كفاءة الطرق والمحاور بمحيط المنطقة البترولية بمسطرد والذى تم بالتعاون والتنسيق بين اللجنة الجغرافية والمحافظة بمساهمة من شركات المنطقة الجغرافية البترولية بمسطرد فى إطار دورها المجتمعى، حيث تم تأهيل وتطوير طريق ترعة الإسماعيلية وتوسعة طريق البر الشرقى لها باستغلال حرم الترعة، وإنشاء كورنيش حضارى وممشى متسع وآمن على ترعة الإسماعيلية يمتد من أسفل الطريق الدائرى حتى كوبرى مسطرد بطول 6ر3 كم وبتكلفة بلغت نحو 140 مليون جنيه، وأضاف أن الأعمال شملت أيضًا تنفيذ مخطط لتطوير وإعادة تأهيل ورفع كفاءة وتأمين الطرق والشوارع المحيطة بمنشآت المنطقة الجغرافية البترولية بمسطرد، والمنتجات البترولية المختلفة. كما افتتح الوزير مشروع تحديث وتطوير ورفع كفاءة مستودع شركة التعاون للبترول بمسطرد واستمع لشرح حوله من المهندس أيمن نجيب رئيس الشركة والذى أوضح أن مستودع الشركة شهد تطويرًا كاملًا يدعم دوره كواحد من أساسيات خدمة نقل وتداول المنتجات البترولية عبر منطقة مسطرد نفذته شركة بتروجت وبلغت تكلفة تطويره نحو 300 مليون جنيه، كما أشار إلى أن موقع خلط الزيوت التعاون بمسطرد يشهد أعمال تطوير وتحديث لمنظومة تأمينه تنفذها شركة صان مصر باستثمارات نحو 26 مليون جنيه. كما شهد افتتاح مشروع استرجاع غازات الشعلة Zero Flare بمصفاة القاهرة لتكرير البترول، وأوضح الملا أن المشروع يأتى تنفيذًا لبرامج استراتيجية تطوير وتحديث قطاع البترول لرفع كفاءة عمل مصافى التكرير وكفاءة استخدام الطاقة بها، حيث يحقق مردودًا إيجابيًا على المستويين البيئى والاقتصادى من خلال دوره فى الحد من انبعاث الغازات المصاحبة للصناعة حفاظًا على البيئة وتحقيقًا للاستدامة مع إعادة استخدامها كوقود لترشيد الاستهلاك،علاوة على الاستفادة منها فى استخلاص البوتاجاز لتعظيم القيمة، وأضاف أن قطاع البترول يعمل حاليًا وخلال الفترة المقبلة على التوسع فى تلك المشروعات التى تثبت دراسات الجدوى والتشغيل التجريبى لها مدى ما تحققه من أهداف وتطوير لعمل مصافى التكرير. وأوضح محافظ القليوبية أن التنسيق والتعاون مستمر ومتميز مع وزارة البترول والثروة المعدنية التى تدعم تنمية المنطقة الجغرافية البترولية والتى تضم 8 شركات متكاملة تؤدى دورًا حيويًا فى مجال تصنيع ونقل وتأمين إمدادات المنتجات البترولية المختلفة لمصر وبخاصة لإقليم القاهرة الكبرى الذى يضم جزءًا مهمًا من محافظة القليوبية التى تشهد تنمية غير مسبوقة على مستوى المحافظة بدعم رئاسى وحكومى.