تشهد صناعة إنتاج التمور بواحة سيوة طفرة غير مسبوقة خلال الثلاث الأخيرة وتضاعف عدد المصانع من 10 الى 15 مصنعا بتكلفة استثمارية 30مليون جنيه، بالإضافة الى زيادة عدد الثلاجات لحفظ التمور من 20 الى 35 ثلاجة وكذلك زيادة حجم المخزون من التمور من 10آلاف طن الى أضعاف الكمية المنتجة بنسبة 100٪ خلال الثلاث سنوات مما ساهم فى رفع المستوى الاقتصادى للمزارعين وتحسين دخلهم بعد رفع سعر التمور من 5الى 10جنيهات الى حوالى 20جنيها، ما أدى الى ارتفاع حجم الصادرات بنسبة 35٪. حيث تم استقدام خبراء صناعة التمور من العديد من الدول ذات التجارب الرائدة فى زراعة وصناعة التمور الأمر الذى ساهم فى تطوير المنتج المصرى، وساهم أيضا فى فتح أسواق جديدة فى شرق آسيا عادة وكذلك تأهيل 300 مزرعة وإعلانها مزارع عضوية بالتعاون مع منظمة الفاو الذين قاموا بتدريب المزارعين وذلك تميهدا لتحويل كل مزارع النخيل الى مزارع عضوية وذلك بناء على توجيهات رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى كأحد ملفات التنمية.