انتزع حسين لبيب رئيس اللجنة المؤقتة التى تدير نادى الزمالك قلوب عشاق ومجبى القلعة البيضاء منذ ان تولى المسئولية يوم 22 مايو الماضى حتى يومنا هذا واصبح الرجل مع مجلسه المعين بطل القصة ونجمها و صائدا للبطولات فى الألعاب الجماعية بعد حصد 5 بطولات خلال 114يوما بخلاف ايجاد حلول تسويقية واستقرار ادارى وحل للأزمات المالية ومشاكل اللاعبين فى كافة الألعاب بالنادى. الزمالك فى ولاية حسين لبيب أصبح ناديا لا يتحدث عن المظلومية وتعرض الفرق الرياضية لمؤامرات وتكتفى ادارة النادى بالعمل المنظم والجاد فى صمت وتوفير المناخ المناسب للأبطال لتحقيق الألقاب وينتظر التتويج ببطولة كأس مصر وفرع النادى فى 6 اكتوبر وشركة الكرة فى أولايات المجلس المقرر رحيله فى شهر نوفمبر المقبل. المجلس فى عهد لبيب قام بالتجديد لمحمود الونش أفضل مدافع فى مصر حاليا واحمد سيد زيزو جناح المنتخب وتسوية الديون والازمات مع بعض اللاعبين الأجانب السابقين الذين حصلوا على احكام من الاتحاد الدولى ضد الزمالك. بدأ مجلس لبيب اولى بطولاته ببطولة أفريقيا للسلة «الأفروليج» وكانت بعد اسبوع واحد من قرار تعيينه. وواصل فريق السلة تفوقه فحصد لقب دورى السوبر المصرى على حساب الاتحاد السكندرى بعدها نجح فريق كرة الطائرة الزمالك وحصد كأس مصر أمام الاهلى البطولة الغائبة عن الفريق من 2016والبطولة الرابعة لهذا المجلس المعين كانت درع الدورى الممتاز بعد 6 سنوات عجاف كانت درع الدورى فى الجزيرة ليتوج الفريق بالدورى رقم 13 فى تاريخه بعد منافسة مع الأهلى لم يحسمها الفريق إلا فى الجولة قبل الأخيرة بعد الوصول للنقطة 80 بفارق 4نقاط عن غريمه التقليدى الأهلى. وأخيرا مساء الجمعة الماضى حقق فريق كرة اليد بنادى الزمالك إنجازا جديدا بحصد لقب السوبر الإفريقى للمرة السابعة فى تاريخه بعد الفوز على منافسه الأهلى المؤهل لكأس العالم للأندية بنتيجة ليحصد اللقب للمرة الثالثة على التوالى ويتأهل لمونديال العالم ومواجهة برشلونة الاسبانى يوم 6 اكتوبر المقبل بالسعودية. فماذا فعل لبيب ومجلسه لانتشال الزمالك من المظلومية للبطولات روز اليوسف تحصد عوامل نجاح الزمالك فى الفترة الماضية وتفوقه على كل اندية مصر فى الالعاب الجماعية. اولا قرار وزارة الشباب والرياصة بقيادة اشرف صبحى فى تعيين مجلس متفاهم ورئيس مجلس صاحب قدرات كبيرة بفنون الادارة والتعامل الجيد مع الاتحادات الرياضية والفرق واللاعبين والازمات المالية. ثانيا : العمل الجماعى داخل المجلس ومنح ملف لكل عضو واتخاذ القرارات بشكل ديمقراطى لمصلحة الكيان ووجود محبين داخل المجلس من رجال الاعمال يسعدون النادى فى أزماته المالية. ثالثا: توفير المناخ الرياضى وعدم التدخل فى عمل الأجهزة الفنية. رابعا: فتح المجلس الباب أمام الجميع من المعارضين والمؤيدين لمساعدة النادى دون تصفية حسابات. خامسا: التوفيق من الله عزوجل فى المنافسات بفضل توفير ولوقليل من العدالة بين اللاعبين والأجهزة الفنية.
