شهدت شوارع بورسعيد مسيرات من كل التيارات والاتجاهات خرجت لاستقبال أبنائها وضيوفهم من نجوم الفن والأدب والسياسيين. تقدم المسيرات طلاب جامعة بورسعيد مرددين هتافات للمطالبة بالقصاص العاجل لدماء لشهداء بينما جابت مسيرة كبري تقدمتها الكاتبة سكينة فؤاد ابنة بورسعيد ومعها الفنان محمد رياض ومجموعة من الفنانين ردد خلالها المتظاهرون: ياللي بتسال إحنا مين؟ إحنا أحفاد 56.. ورب العرش مصريين.. ونفس الملة ونفس الدين.. واللي بيفرقنا عملاء خاينين.. دمي ودمك عليه ثمين.. وعمري ما هاسيب تاري ولا تارك ليوم الدين.. إيدي في إيدك نجيب الخائنين.. ثم توجه الجميع لعقد لقاء لإعلان تبرئة بورسعيد والمطالبة بسرعة القصاص لدماء الأبرياء التي سالت بدون ذنب علي ارض بورسعيد. توالت الكلمات بالمؤتمر بكلمة جورج إسحاق أعقبها كلمات لكل من الكاتبة سكينة فؤاد والفنان حمدي الوزير الذين أكدوا جميعًا خلال كلماتهم جميعا علي حب بورسعيد وتبرئتها مما نسب لها وان بورسعيد ستظل وتبقي عروس المدن ولا يمكن السماح اليوم لان يتغير التاريخ وتتبدل طهارة تراب الأرض بوصم العار لمجرد فعل ارتكبه أعداء الوطن. وجاء التعقيب من جميع الضيوف ممثلين في الفنانة عايدة عبد العزيز والفنان محمد رياض في كلمتهم لحب بورسعيد والتأكيد علي براءتها وطهارتها وما دبر لها من مؤامرة.