تابع الفريق مهندس كامل الوزير - وزير النقل أمس يرافقه رئيس وقيادات الهيئة القومية للأنفاق أعمال تنفيذ القطار الكهربائى LRT (السلام/ العاصمة الإدارية الجديدة/ العاشر من رمضان) حيث بدأت الجولة بتفقد محطة عدلى منصور المركزية التبادلية الكبيرة التى ستضم مجمع نقل متكامل الخدمات ومنطقة تجارية استثمارية على مساحة 15 فدانًا ليتم تبادل الخدمة بين خمس وسائل نقل مختلفة، حيث تشمل محطة لمترو الخط الثالث (تم افتتاحها وتشغيلها) ومحطة للقطار الكهربائيLRT ومحطة للسكك الحديدية «القاهرة / السويس» ومحطة للسوبرجيت، بالإضافة إلى الأتوبيس الترددى (عدلى منصور / السلام) ووجه الوزير بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور لضمان سيولة الحركة المرورية فى كل الشوارع المحيطة بالمحطة، بعدها توجه الوزير لتفقد أعمال تركيبات السكة بجسر المشروع والتى تشمل (البازلت –الفلنكات- القضبان)، حيث تمّ الانتهاء من أعمال السكة فى عدد من القطاعات كما تم متابعة تشطيبات المحطات والكبارى، حيث يشمل المشروع على عدد 4 كبارى سيارات جار تنفيذ أعمال التشطيبها النهائية لها وهى كبارى الهايكستب والمستقبل 1والمستقبل 2 والشروق كما يشمل المشروع على عدد 7 كبارى لمسار LRT جار تنفيذ التشطيب النهائية لأربعة كبارى منها، وهى كبارى الإسماعيليةوالسويس وجنيفة والروبيكى 2 كما أنه جار تنفيذ كبارى الروبيكى 1والعاصمة 1والعاصمة 2 والتى أصبحت فى مراحلها الأخيرة بالإضافة إلى أن المشروع يشمل 3 أنفاق وهى نفق سيارات عند حدائق العاصمة ونفقينLRT هما نيو هليوبوليس وبدر) وقد الانتهاء من تنفيذ الثلاثة أنفاق. بعدها تابع الفريق مهندس كامل الوزير - وزير النقل معدلات تنفيذ مشروع قطاع مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة الذى يبلغ طوله 56.5 كم بدءًا من محطة الاستاد بشارع يوسف عباس وحتى محطة العدالة بالعاصمة الإدارية الجديدة بعدد 22 محطة، حيث يتم تنفيذ أعمال الخوازيق والأعمدة والكمرات بطول المسار، وأكد وزير النقل ضرورة أن يتم إعادة الشيء لأصله بكل الطرق المتواجدة بقطاعات تنفيذ المشروع. وذلك عقب الانتهاء من تنفيذ أعمدة المونوريل بالإضافة إلى ضرورة العمل على مدار الساعة وأن تتم كل الأعمال وفقًا لقياسات الجودة العالية خاصة وأن مشروع المونوريل سيدخل مصر لأول مرة وسيمثل نقلة وتحولًا كبيرًا فى وسائل المواصلات، لافتا إلى أن هذه النوعية من المواصلات تتسم بأنها وسائل نقل سريعة وعصرية وآمنة وصديقة للبيئة، وتوفر استهلاك الوقود، وتخفض معدلات التلوث البيئى وتخفف الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية، وتجذب الركاب لاستخدامها بدلًا من السيارات الخاصة.